Enfatha

  • الصفحة الرئيسية
  • تعريف الموقع
  • شرح وتفسير الكتاب المقدس
    • شرح وتفسير العهد القديم
      • شرح أسفار موسى الخمسة
      • شرح الأسفار الشعرية
        • شرح سفر نشيد الأنشاد
          • مقدمة شرح نشيد الأنشاد
          • شرح نشيد الأنشاد الإصحاح الأول
          • شرح نشيد الأنشاد الإصحاح الثاني
          • شرح نشيد الأنشاد الإصحاح الثالث
          • شرح نشيد الأنشاد الإصحاح الرابع
    • شرح وتفسير العهد الجديد
      • شرح إنجيل متى
        • مقدمة شرح إنجيل متى
        • شرح إنجيل متى الإصحاح الأول
        • شرح إنجيل متى الإصحاح الثاني
        • شرح إنجيل متى الإصحاح الثالث
        • شرح إنجيل متى الإصحاح الرابع
        • شرح إنجيل متى الإصحاح الخامس
        • شرح إنجيل متى الإصحاح السادس
        • شرح إنجيل متى الإصحاح السابع
        • شرح إنجيل متى الإصحاح الثامن
        • شرح إنجيل متى الإصحاح التاسع
        • شرح إنجيل متى الإصحاح العاشر
        • شرح إنجيل متى الإصحاح الحادي عشر
        • شرح إنجيل متى الإصحاح الثاني عشر
        • شرح إنجيل متى الإصحاح الثالث عشر
        • شرح إنجيل متى الإصحاح الرابع عشر
        • شرح إنجيل متى الإصحاح الخامس عشر
        • شرح إنجيل متى الإصحاح السادس عشر
        • شرح إنجيل متى الإصحاح السابع عشر
        • شرح إنجيل متى الإصحاح الثامن عشر
        • شرح إنجيل متى الإصحاح التاسع عشر
        • شرح إنجيل متى الإصحاح العِشْرون
        • شرح إنجيل متى الإصحاح الواحد والعِشْرون
        • شرح إنجيل متى الإصحاح الثاني والعِشْرون
        • شرح إنجيل متى الإصحاح الثالث والعِشْرون
        • شرح إنجيل متى الإصحاح الرابع والعِشْرون
        • شرح إنجيل متى الإصحاح الخامس والعِشْرون
        • شرح إنجيل متى الإصحاح السادس والعِشْرون
        • شرح إنجيل متى الإصحاح السابع والعِشْرون
        • شرح إنجيل متى الإصحاح الثامن والعِشْرون
      • شرح وتفسير رسالة أفسس
        • مقدمة شرح رسالة أفسس
        • شرح وتفسير أفسس الإصحاح الأول
        • شرح وتفسير أفسس الإصحاح الثاني
        • شرح وتفسير أفسس الإصحاح الثالث
        • شرح وتفسير أفسس الإصحاح الرابع
        • شرح وتفسير أفسس الإصحاح الخامس
        • شرح وتفسير أفسس الإصحاح السادس
      • الرسالة إلى العبرانيين
        • مقدمة الرسالة إلى العبرانيين
        • الإصحاح الأول من الرسالة إلى العبرانيين
        • الإصحاح الثاني من الرسالة إلى العبرانيين
  • عظات روحية ولاهوتية
  • نبذات روحية قصيرة
  • مقالات روحية ولاهوتية
  • اكتب لنا رسالتك

Category Archives: مقالات روحية ولاهوتية

عظة رأس السنة 2021 – التطهير في الكتاب المقدس و التعليم الرسولي 16-2-2021 جزء 8

Posted on 5 يونيو, 2021 by emile azmy

عظة رأس السنة 2021 – التطهير في الكتاب المقدس و التعليم الرسولي 16-2-2021 جزء 8 – صوت فقط بدون صورة

https://enfatha.com/التطهير-16فبراير-2

 

Posted in عظة رأس السنة 2021 - التطهير في الكتاب المقدس و التعليم الرسولي | Leave a comment |

عظة رأس السنة 2021 – التطهير في الكتاب المقدس و التعليم الرسولي – 09-03-2021 جزء 11

Posted on 15 مارس, 2021 by emile azmy

عظة رأس السنة 2021 – التطهير في الكتاب المقدس و التعليم الرسولي – 09-03-2021 جزء  11

 

Posted in عظة رأس السنة 2021 - التطهير في الكتاب المقدس و التعليم الرسولي | Leave a comment |

عظة رأس السنة 2021 – التطهير في الكتاب المقدس و التعليم الرسولي – 02-03-2021 جزء 10

Posted on 6 مارس, 2021 by emile azmy

عظة رأس السنة 2021 – التطهير في الكتاب المقدس و التعليم الرسولي – 02-03-2021 جزء 10

Posted in عظة رأس السنة 2021 - التطهير في الكتاب المقدس و التعليم الرسولي | Leave a comment |

عظة رأس السنة 2021 – التطهير في الكتاب المقدس و التعليم الرسولي 23-2-2021 جزء 9

Posted on 6 مارس, 2021 by emile azmy

عظة رأس السنة 2021 – التطهير في الكتاب المقدس و التعليم الرسولي 23-2-2021 جزء 9

Posted in عظة رأس السنة 2021 - التطهير في الكتاب المقدس و التعليم الرسولي | Leave a comment |

عظة رأس السنة 2021 – التطهير في الكتاب المقدس و التعليم الرسولي 9-2-2021 جزء 7

Posted on 22 فبراير, 2021 by emile azmy

عظة رأس السنة 2021 – التطهير في الكتاب المقدس و التعليم الرسولي 9-2-2021 جزء 7

Posted in عظة رأس السنة 2021 - التطهير في الكتاب المقدس و التعليم الرسولي | Leave a comment |

عظة رأس السنة 2021 – التطهير في الكتاب المقدس و التعليم الرسولي 2-2-2021 جزء 6

Posted on 11 فبراير, 2021 by emile azmy

عظة رأس السنة 2021 – التطهير في الكتاب المقدس و التعليم الرسولي 2-2-2021 جزء 6

 

Posted in عظة رأس السنة 2021 - التطهير في الكتاب المقدس و التعليم الرسولي | Leave a comment |

عظة رأس السنة 2021 – التطهير في الكتاب المقدس و التعليم الرسولي 26-1-2021 جزء 5

Posted on 11 فبراير, 2021 by emile azmy

عظة رأس السنة 2021 – التطهير في الكتاب المقدس و التعليم الرسولي 26-1-2021 جزء 5

Posted in عظة رأس السنة 2021 - التطهير في الكتاب المقدس و التعليم الرسولي | Leave a comment |

عظة رأس السنة 2021 – التطهير في الكتاب المقدس و التعليم الرسولي 19-1-2021 جزء 4عظة رأس السنة 2021 – التطهير في الكتاب المقدس و التعليم الرسولي 19-1-2021 جزء 4

Posted on 29 يناير, 2021 by emile azmy

عظة رأس السنة 2021 – التطهير في الكتاب المقدس و التعليم الرسولي 19-1-2021 جزء 4

Posted in عظة رأس السنة 2021 - التطهير في الكتاب المقدس و التعليم الرسولي | Leave a comment |

عظة رأس السنة 2021 – التطهير في الكتاب المقدس و التعليم الرسولي 12-1-2021 جزء 3

Posted on 29 يناير, 2021 by emile azmy

عظة رأس السنة 2021 – التطهير في الكتاب المقدس و التعليم الرسولي 12-1-2021 جزء 3

Posted in عظة رأس السنة 2021 - التطهير في الكتاب المقدس و التعليم الرسولي | Leave a comment |

وجودنا في المسيح

Posted on 11 أغسطس, 2011 by admin

وجودنا في المسيح – مهندس فؤاد فريد قلتة

كلمة أُلقيت في لقاء التكريس البتولي الثالث عشر  23 – 25 يوليو 1985

[ قراءة من رومية5: 12 – 21؛ 2كورنثوس2: 9 – 15 ]

موضوع وجودنا في المسيح مبني على حقيقة آدم الأول ووجودنا فيه، ثم مجيء آدم الثاني الذي أصبحنا نحن فيه (أي الإنسان الثاني). فعندما سقط آدم الأول كنا جميعاً فيه ولذلك فنحن ساقطون بسقوطه. فالموت دخل بواحد، واجتاز الموت إلى جميع الناس. ثم جاء آدم الثاني أي المسيح وألغى الموت بموته وقيامته وصعوده إلى يمين الآب فصرنا مائتين فيه وقائمين فيه وصاعدين معه وجالسين عن يمين الآب.

ويعتبر القديس أثناسيوس أن كل عمل تممه المسيح إنما هو لحساب البشرية وليس لحساب ذاته، أي أن كل ما عمله بالجسد إنما عمله لنا نحن إذ يقول [ لما اغتسل الرب في الأردن كإنسان كنا نحن الذين نغتسل فيه بواسطته، وحينما اقتبل الروح، كنا نحن الذين صرنا مقتبلين للروح بواسطته ] (المقالة الأولى ضد الآريوسيين: فقرة47). وهكذا موت المسيح وقيامته وصعوده وجلوسه عن يمين الآب، فكل هذا تممه المسيح [ من أجلنا نحن الذين كان يحملنا في جسده ].

وقد صاغ القديس أثناسيوس هذه الحقيقة في قانون لاهوتي عام قائلاً: [ أن كل ما كُتب فيما يختص بناسوت مُخلصنا ينبغي أن يُعتبر لكل جنس البشرية ] (كتاب الدفاع عن هروبه – فصل13).

والقديس كيرلس الكبير هو أكثر من تحدث عن حقيقة وجودنا في المسيح وامتد بها ليجعلها شاملة لكل نواحي الحياة الروحية. ويمكن أجمال تعليم القديس كيرلس عن وجودنا الكياني في المسيح تحت عنوانين رئيسيين:

أولاً: وجودنا الكياني في المسيح بسبب التجسد الخلاصي، في جميع مراحل حياة المسيح وموته وقيامته وصعوده وجلوسه عن يمين الآب وأخذ موعد الآب الروح القدس، وبنوته للآب واكتسابنا لبعض صفاته الفائقة.

ثانياً: الأساس اللاهوتي لوجودنا الكياني في المسيح: أي سرّ الاتحاد الأقنومي بين ناسوت المسيح ولاهوته، هذا الاتحاد الذي هو ينبوع جميع الخيرات التي تنسكب علينا من المسيح.

+______________________________+

أولاً: وجودنا الكياني في المسيح في كل مراحل حياته:

(أ) التجسد الخلاصي: كان لا يُمكن أن يتم الخلاص بدون التجسد: [ لقد وَحد كلمة الله كل طبيعة الناس بنفسه، لكي يُخلِّص الإنسان بكاملة، فأن ما لا يُأخذ لا يُخَلَّصْ ] (القديس كيرلس: تفسيره ليوحنا12: 27)

[ كان يلزم من أجل خلاصنا أن كلمة الله يصير إنساناً لكي يجعل جسد الإنسان الذي تعرض للفساد ومرض بالشهوة والملذات خاصاً له، ولكونه هو الحياة والمُحيي، يبطل الفساد الذي فيه، لأنه بهذا تصير الخطية في جسدنا مائتة ] (القديس كيرلس: الرسالة إلى سيسنوس).

وهكذا اتحد الكلمة بطبيعتنا لكي يُخلصنا، وبهذا الاتحاد دخل ابن الله في علاقة كيانية طبيعية مع كل واحد منا، يقول عنها القديس كيرلس:

+ جعلنا منتسبين له بحسب طبيعة الجســد +

+ كنا فيه من حيث أنه صـــــار إنسانــــــاً +

+ كان يحملنا في ذاته لأنه قد لبس طبيعتنا +

(ب) وجودنا الكياني في المسيح، في موته:

[ إن كان واحد قد مات لأجل الجميع فالجميع إذن ماتوا ] (2كو5: 14)

[ إنساننـــــــــا العتيـــــــــق قـــــــــد صُلب معــــــــــه ] (رو6: 6)

يقول القديس كيرلس: [ الآب بذل ابنه فدية من أجلنا، الواحد من أجل الجميع، لأن الجميع فيه، فأننا جميعاً كنا في ذاك الذي مات بسببنا ولأجلنا ] (تفسير يوحنا الأولى)

وأيضاً بموجب هذه العلاقة التي تربطنا بالمسيح في موته يستطيع المسيح أن يُميت فينا جميع حواسنا الرديئة التي هي أصلاً دخيلة على طبيعة الإنسان.

[ فقد سكن فينا كلمة الله وجعل جسد البشرية خاصاً له، حتى أن كل ما أصاب هذا الجسد نتيجة ناموس الخطية الصارم، يبطل بواسطة نفسه، إذ أنه قد أماته أولاً في جسده الخاص، ثم أفاض علينا شركة هذه النعمة بسبب انتسابنا إليه بحسب طبيعة الجسد ] (تفسير متى للقديس كيرلس11: 18).

(جـ) وجودنا الكياني في المسيح، في قيامته:

لقد قام المسيح بجسد مُمجد يشع منه مجد اللاهوت ولا يسود عليه الموت بعد ذلك. فعبر بالكيان البشري الذي اتحد به من الموت الفساد إلى المجد والرفعة والقيامة وعدم الفساد.

يقول القديس كيرلس [ قام حاملاً في نفسه كل الطبيعة البشرية إذ أنه كان إنساناً وواحداً منا ] (تفسير يوحنا7: 39)

وأيضاً [ مع كونه هو الحياة بطبيعته، فقد مات بالجسد لأجلنا لكي يغلب الموت عنا ويُقيم الطبيعة البشرية كلها معه لأننا كنا جميعاً فيه بسبب صيرورته إنساناً ] (تفسير يوحنا1: 32، 33)

وأيضاً [ نحن جميعاً كنا في المسيح، والشخصية البشرية في عموميتها قامت فيه من جديد ] (تفسير يوحنا1: 14)

+ [ أنه يحوي في ذاته كل المؤمنين في اتحاد روحي وإلا فكيف أمكن لبولس أن يكتب قائلاً: [ وأقامنا معه وأجلسنا معه في السماويات ]. فمنذ أن جعل نفسه مثلنا صرنا متحدين معه في جسد واحد وصار هو يحملنا كلنا في نفسه… فلما رجع إلى الحياة وقدم نفسه لله كباكورة للبشرية حينئذ تحولنا نحن أيضاً بكل تأكيد إلى حياة جديدة. ] (تفسير سفر العدد)

+ [ لأنه هو الكلمة الذي هبط إلى حدود البشرية كالتدبير من أجلنا فصار طريقاً لطبيعتنا إلى القيامة ] (حديث عن الإيمان القويم)، وفي مواضع أخرى عديدة أيضاً يؤكد القديس كيرلس أن الطبيعة البشرية كلها قد قامت بقيامة المسيح (أنظر تفسير يوحنا للقديس كيرلس)

(د) وجودنا الكياني في المسيح في صعوده وجلوسه عن يمين الآب:

يتحدث القديس كيرلس عن هذه العلاقة الكيانية في تفسيره ليوحنا14: 2، 3 فيقول: [ لقد صعد بمنظر الإنسان المتغرب وهو في حقيقته الكلمة الذي كان منذ القدم بدون جسد بشري، وكان ذلك الصعود من أجلنا… حتى أنه يوجد كإنسان وهو بعينه ابن الله بقوة. وإذ يسمع وهو في الجسد الكلمة القائلة: “أجلس عن يميني”، فإنه بذلك يمنـــــح مجد التبني لكل الجنس البشري بواسطة نفسه. فهو واحد منا بصفته إنساناً قد ظهر عن يمين الله ولو أنه فائق لكل الخليقة. ومساوٍ في جوهره للذي ولده (أي الآب). بصفته قد ظهر كإله من إله ونور من نور بالحقيقة.

والآن قد ظهر كإنسان من أجلنا أمام الآب، لكي يجعلنا من جديد قائمين في حضرة الآب، نحن الذين صرنا مطروحين من وجه الله بسبب المعصية الأولى.

فقد جلس كابن (عن يمين الله) لكي يجعلنا نحن أيضاً نُدعى أبناء بواسطته.

من أجل ذلك إذ قد صار ما هو خاص بالمسيح ملكاً مشتركاً لعموم الطبيعة البشرية، يُعلم بولس قائلاً: “إننا قد أُقمنا معهُ وأُجلِسنا معهُ في السماويات” (أف2: 6). ]

ونلاحظ في كلام القديس كيرلس تكرار عبارات مثل “كإنسان“، “كواحد منا“، “وهو في الجسد“؛ لأن هذه العبارات تُساوي تماماً في تعليم القديس كيرلس عبارة [ لأجلنا ]، [ ولكل الجنس البشري ]، وذلك بحسب المبدأ الذي وضعه القديس أثناسيوس [ أن كل ما كُتب فيما يختص بناسوت مخلصنا ينبغي لأن يُعتبر لكل جنس البشرية ]. فلذلك يقول القديس كيرلس أيضاً [ أننا فيه ندخل السماء، وفيه أيضاً نظهر أمام الآب ] (الكنز في الثالوث: 20)

(هـ) وجودنا في المسيح وعلاقتنا بالآب والروح القدس:

قد تجسد الرب الابن الوحيد لكي يعطينا شركة في كل ما له. ويقول القديس كيرلس [ أخذ لنفسه الذي لنا لكي نأخذ نحن الذي له ]، وأيضاً [ كل ما في المسيح قد صار لنا أيضاً ] (المرجع السابق)

أن أعز ما للمسيح هو علاقته الأزلية بالآب وبالروح القدس. لذلك فلما تجسد الرب وصار [ يحملنا في نفسه ]، أعطانا أن ندخل في علاقة مع الآب (بالتبني)، ومع الروح القدس (بالتقديس) كنتيجة لعلاقته الطبيعية بكل منهما.

1 – الدخول في علاقة مع الآب: وجودنا الكياني في المسيح يُصالحنا أولاً مع الآب وبعد ذلك يعطينا التبني الذي به نرتقي – بالنعمة – إلى [ الامتياز الخاص بالابن ] ثم أخيراً يوصلنا إلى الوحدة مع الآب.

أولاً: المصالحة مع الآب:- [ فالكلمة يحل في الجميع بحلوله في هيكل جسده الواحد المأخوذ منا ومن أجلنا، لكي إذ يحمل الجميع في ذاته يُصالح الجميع في جسد واحد مع الآب ] (تفسير يوحنا للقديس كيرلس1: 14)؛ [ والآن قد ظهر كإنسان لأجلنا أمام الآب لكي يجعلنا من جديد قائمين في حضرة الآب، نحن الذين كنا مطروحين من وجه الله بسبب المعصية الأولى ] (تفسير يوحنا14: 2، 3 للقديس كيرلس)

ثانياً: التبنـــــي:- كما يقول الرسول بولس [ لما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه مولوداً من امرأة… لننال التبني ] (غلا4: 4، 5)، ويقول القديس كيرلس [ المسيح الذي كان إلهاً وابناً لله قبل الدهور، يقول عنه الآب أنه قد ولده اليوم، وذلك لكي يقبلنا نحن فيه بالتبني، لأن البشرية كلها كانت في المسيح من حيث أنه صار إنساناً ] (تفسير يوحنا7: 39).

[ كان صعوده من أجلنا حتى أنه إذ يسمع وهو في الجسد الكلمة القائلة: أجلس عن يميني –، فأنه يمنح بذلك مجد التبني لكل الجنس البشري بواسطة نفسه… فقد جلس كابن عن يمين الله، لكي يجعلنا نحن أيضاً نُدعى أبناء بواسطته وأولاداً لله ] (تفسير يوحنا14: 2، 3)

[ حينما يحل ويسكن فينا كلمة الله بواسطة الروح فأننا نرتقي إلى كرامة التبني، إذ أننا نقتني حينئذ في نفوسنا الابن نفسه الذي تغيرنا إلى شكله أيضاً بواسطة شركة روحه الخاص. وحينما نرتقي إلى مستوى الدالة المكافئة لدالة الابن نجسُر أن نقول يا أبا الآب ] (الكنز في الثالوث: 23).

وهكذا يتبين أن جوهر التبني هو أن نقتني الابن نفسه في نفوسنا. فالتبني لم يعد لقباً مجازياً كما كان في العهد القديم، بل نحن ننال التبني (بالنعمة وبطريقة نسبية)، [ الامتياز الخاص بالابن ]، وأيضاً [ رفعته الخاصة ].

فيقول القديس كيرلس أن الذين يعتمدون بالمسيح لا يعتمدون [ لشخص مخلوق بل للثالوث القدوس ذاته ووسيطهم هو الكلمة، لأنه من جهة هو متحد بالبشرية بسبب الجسد الذي اتحد به، ومن جهة أخرى هو متحد بالآب اتحاداً طبيعياً، لأنه إله بحسب الطبيعة… وهكذا يرتقي العبد إلى درجة البنوة بواسطته اتحاده بالذي هو ابن بالحقيقة. فيُدعى ويرتقي أيضاً إلى الامتياز الخاص بالابن وحده حسب الطبيعة، من أجل ذلك نُدعى أبناء ونكون مولودين من الله، نحن الذين قبلنا الإيمان الولادة من الروح ] (تفسير يوحنا1: 13)

وأيضاً [ لقد وضع نفسه لكي يرفع ” إلى رفعته الخاصة ” ما هو وضيع بحسب الطبيعة… فقد صار مثلنا إنساناً لكي يجعلنا مثله أبناء ] وهكذا أخذ لنفسه ما هو لنا وأعطانا عوضاً عنه ما هو له ] (تفسير يوحنا20: 17)

إذن فالتبني هو الارتقاء بالنعمة إلى الامتياز الخاص بالابن الوحيد الذي مع كونه [ هو الابن الوحيد بحسب لاهوته إلا أنه صار لنا الآن أخاً وبذلك دُعيَّ أيضاً ابناً بكراً لكي يصير باكورة لتبني البشرية ويُهيئ لنا أن نصير أبناء الله ] (تفسير لوقا2: 7)

ثالثاً : الوحدة مع الآب:- يقول المسيح له المجد: [ وأنا قد أعطيتهم المجد الذي قد أعطيتني ليكونوا واحداً كما أننا نحن واحد. أنا فيهم وأنت فيَّ ليكونوا مُكملين إلى واحد وليعلم العالم أنك أرسلتني وأحببتهم كما أحببتني ] (يو17: 22، 23). ويقول القديس كيرلس [ لقد صرنا إذن مُكملين في وحدتنا مع الله الآب بالمسيح الوسيط. لأننا قبلنا في نفوسنا جسدياً وروحياً ذاك الذي هو ابن بالطبيعة وبالحق، الذي له الوحدة الجوهرية مع الآب وصرنا شركاء في طبيعته الفائقة لكل شيء، وبذلك تمجدنا ] (تفسير يوحنا17: 22، 23). وأيضاً: [ وبالإجماع قد صرنا أقرباء لله الآب بالجسد الذي في سر المسيح ] (تفسير يوحنا8: 37).

أي صرنا شركاء في الطبيعة الإلهية عن طريق اتحادنا بالمسيح واتحاد المسيح بنا أي بواسطة الجسد الذي أخذه المسيح واتحد به وحل فيه كل ملء اللاهوت – جسد المسيح هذا هو نقطة الاتصال والاتحاد بيننا وبين الله ولذلك فهو ينبوع جميع الخيرات التي تفيض علينا من الله لأننا به:

(1) تصالحنا مع الآب

(2) وبه صرنا له أبناء محبوبين

(3) وبه تكملنا في الوحدة مع الآب وصرنا أقرباء له.

2 – علاقتنا بالروح القدس في المسيح: بوجودنا في المسيح واتحاده بنا ننال الروح القدس الذي نزل عليه حينما اعتمد في الأردن إذ يقول الرسول بولس [ وبما أنكم أبناء أرسل الله روح ابنه إلى قلوبكم صارخاً يا أبا الآب ] (غلا4: 6)، ويقول القديس كيرلس [ هكذا أيضاً قد قبل المسيح الروح من أجلنا لكي يُقدس (بالروح القدس) كل الطبيعة البشرية (تفسير يوحنا1: 30)، [ لأنه بصفته إنساناً يقبل الروح القدس ويناله في نفسه، ولكنه كإله فهو الذي يُعطيه لنفسه ] ، [ وهذا الأمر كان من أجلنا نحن وليس من أجل نفسه حتى أنه إذ يقبل هذا الأمر من نفسه، في نفسه هو أولاً في البداية، هكذا أيضاً يُمكن أن تجتاز نعمة التقديس إلى سائر الجنس البشري ] (تفسير يوحنا17: 18، 19)

مع ملاحظة أن التقديس في تعليم القديس كيرلس يُرادف قبول الروح القدس.

+ + +

ثانيـــــاً: الأساس اللاهوتي لوجودنا الكياني في المسيح: أي سرّ اتحاد لاهوت المسيح بناسوته، هذا الاتحاد الذي ينقل إلينا كل ما للمسيح.

يقول القديس كيرلس: [ كل ما في المسيح قد صار لنا أيضاً ]، [ ما هو خاص بالمسيح قد صار ملكاً مشتركاً لعموم الطبيعة البشرية ] (تفسير يوحنا14: 2، 3)

ولذلك يقول في موضع كثيرة من كتاباته أن [ مشاعر المسيح ]، [ أعمال المسيح ]، [ وصلوات المسيح ]، [ وأسرار المسيح ]، وبالأجمال كل ما هو للمسيح قد صار ملكاً عاماً للبشرية كلها بسبب تجسد الرب واتحاده بطبيعتنا.

وسنُركز هُنا على اكتساب الطبيعة البشرية لبعض صفات المسيح الإلهية الآتية :

(1)            عدم الفســـــــــاد

(2)            عدم التغيـــــــــر

(3)            الوحدة الروحية

(1) وجودنا الكياني في المسيح يكسبنا من لاهوته: عدم الفساد

كلمة (عدم الفساد) هي الترجمة العادية الشائعة في العهد الجديد لكلمة aftharsia (أفثارسيا) اليونانية وأحياناً تُترجم [ البقاء ] (رو2: 7)، أو [ الخلود ] (2تي1: 10) أو [ النقاوة ] (تي2: 7).

كان آدم قبل السقوط يتمتع بعدم الفساد كصفة مكتسبة من الله وليست من طبيعته أصلاً، لأن الطبيعة المخلوقة تميل من نفسها دائماً إلى الفساد وإلى العودة إلى العدم (تفسير يوحنا1: 4).

فلما أخطأ آدم فقد امتياز عدم الفساد المكتسب. وأما المسيح آدم الثاني فهو [ بجوهره غير فاسد وغير هالك ] (تفسير يوحنا1: 14)، ولذلك يقول عنه الرسول بطرس [ لم يكن ممكناً أن يُمسك من الموت ] (أعمال2: 24). لأن [ قدوس الله لا يرى فساداً ] (مز16: 10؛ أع2: 27)، لذلك فنحن بسبب وجودنا الكياني في المسيح نستمد منه كرأس الإنسانية الجديدة عدم فساد طبيعته.

يقول القديس كيرلس [ كيف كان يُمكن للإنسان الذي صار تحت سلطان الموت أن يستعيد عدم الفساد؟… كان لابد أن يدخل جسده الميت في شركة قوة الله المُحيية. وقوة الله المُحيية هي الكلمة وحيد الآب… لذلك فقد أرسله الآب مُخلصاً وفادياً فصار جسداً… لكي يغرس نفسه فينا بوحدة لا تنحل ويجعلنا أقوى من الموت والفساد. فقد لبس جسدنا لكي يقيمه من الموت ويفتح أمام الجسد الذي خضع للموت طريق العودة إلى عدم الفساد ] (تفسير لوقا22: 19)

وأيضاً: [ … وجسد الإنسان الذي صار تحت الفساد بمحبة الذات، يجعله خاصاً له ليُبطل الفساد الذي فيه ويزجر حركات الطبيعة التي تكون من محبة الذات ] (من الرسالة إلى سيسنوس)

عدم الفساد يختص بالجسد أما عدم التغيير فيختص بالنفس، فالجسد هو الذي يكتسب عدم الفساد أي عدم الاضمحلال وهي حالة القيامة المستمدة من قوة اللاهوت المتحد بجسد المسيح القائم من بين الأموات في عدم موت وعدم فساد.

(2) وجودنا الكياني في المسيح يكسبنا من لاهوته صفة: عدم التغيير

يقول القديس كيرلس [ كما أن الجسد لما صار جسداً خاصاً للكلمة قد غلب سلطان الموت والفساد، كذلك النفس أيضاً لما صارت نفساً خاصة للمنزه عن الخطأ، اكتسبت لذلك منه حالة ثبات وعدم تغيير جلبت عليها جميع الخيرات ] (رسالة إلى ثؤدوسيوس 20)

ويوضح القديس كيرلس أهمية اكتساب صة عدم التغيير خصوصاً في موضوع نوال الروح القدس وثباته فينا، وهذا ما يوضحه القديس كيرلس بقوله: [ لما صار المسيح إنساناً صارت له كل الطبيعة (البشرية) في نفسه… ونظراً لأن آدم أبانا الأول لم يحتفظ بنعمة الروح… ففقدت الطبيعة كلها فيه عطية الله الصالحة، لذلك كان لابد أن كلمة الله الذي لا يعرف التغيير يصير إنساناً لكي بقبوله هذه العطية بصفته إنساناً، يحتفظ بها بقوة وثبات للطبيعة كلها… لكي يحفظ لنا بثبات في نفسه هو أولاً – ثم لكل الطبيعة أيضاً فيه – الخيرات المستعادة ونعمة الروح المغروسة من جديد فينا، وكأن الكلمة الوحيد الكائن من الله الآب قد أعارنا عدم تغيير طبيعته الخاصة. إذن فكما أن ضياع الخيرات في الحالة الأولى قد اجتاز إلى الطبيعة كلها، كذلك أيضاً بنفس الوضع على ما اعتقد قد صار في المسيح الذي لا يعرف التغيير، حق الجنس البشري كله في اكتساب ديمومة الخيرات الإلهية ] (تفسير يو7: 39)

(3) وجودنا الكياني في المسيح يكسبنا صفة: الوحدة الروحية

الوحدة الكاملة والمطلقة هي صفة جوهرية لله وحده، بينما الكثرة هي صفة الناس جميعاً وكل المخلوقات كما يقول القديس كيرلس [ أن اللاهوت يفوق بصفة مطلقة كثرة النوع والجنس… أن طبيعتنا نحن ليست بسيطة في جوهرها، وأما اللاهوت فبسيط بصفة مطلقة وغير مركب… ولكن كل طبيعة جسدية هي مركبة بالضرورة من أجزاء مُعينة تجتمع معاً لتكمل كيانها الكلي ] (في الثالوث: 1).

لذلك كانت الوسيلة الوحيدة التي يوحدنا الله بها معه ومع بعضنا البعض هي: التجســـــــــد. فيقول القديس كيرلس: [ أن المسيح هو رباط الوحدة، لأنه هو بعينه إله وإنسان واحد ] (تفسيريوحنا17: 21).

فلكونه إلهاً فهو يحمل في ذاته صفة الوحدة الجوهرية الخاصة باللاهوت أي وحدة الآب والابن والروح القدس، وعن طريق تأنسه أمكنه أن يُكسبنا هذه الصفة الإلهية فنصير واحداً بعضنا مع بعض فيه هو وواحداً معه ومع الآب في نفس الوقت.

فيقول القديس كيرلس: [ على الرغم من كوننا منقسمين (بحسب طبيعتنا) إلى شخصيات متميزة، بحيث أحدنا هو بطرس والآخر يوحنا أو توما أو متى، لكننا جميعاً صرنا جسداً واحداً في المسيح، لأننا نأكل جسداً واحداً وقد خُتمنا للوحدة بالروح القدس الواحد. وكما أن المسيح غير قابل للانقسام – إذ لا يُمكن أن ينقسم قط – هكذا نحن أيضاً واحد فيه ] (في الثالوث: 1).

وأيضاً [ فمن ذا يستطيع أن يُفرق ويفصل من هذا الاتحاد الطبيعي، أولئك الذين اتحدوا بوحدة المسيح بواسطة هذا الجسد المقدس الوحيد؟ فالمسيح لا يُمكن أن ينقسم… وحيث أننا جميعاً متحدون بالمسيح الواحد، وهو واحد وغير قابل للانقسام، فنحن بذلك نكون أعضاء المسيح ونكون له أكثر مما لأنفسنا ] (تفسير يوحنا17: 20، 21)

وأخيراً يؤكد لنا القديس كيرلس أن [ الوحدة الروحية هي الغاية الرئيسية والنهائية (للتجسد الخلاصي) ]، و [ لوجودنا الكياني في المسيح ]، [ وهي الغاية التي خلق العالم لأجلها أيضاً ]، أو يقول [ لقد صار اللوغُس وحيد الله إنساناً لكي يجمع اليونانيين واليهود كليهما في الوحدة الروحية معهُ بالإيمان والتقديس، ويجعلهم مستحقين للقرابة معه، القرابة الكاملة حقاً، وبذلك يربطهم معاً بواسطة نفسه ويجمعهم لله الآب. فأنه لأجل هذه الغاية عينها تأنس ] (من تفسير إشعياء 43)

Posted in مقالات روحية ولاهوتية | Tags: المسيح, المهندس, فؤاد, فريد, قلتة, وجودنا, وجودنا في |
الصفحة التالية «
مايو 2025
دنثأربخجس
 123
45678910
11121314151617
18192021222324
25262728293031
« أبريل    

تصنيفات

بركة لقاء قداسة البابا

  • شرح وتفسير العهد الجديد
  • شرح وتفسير العهد القديم
  • شرح أسفار موسى الخمسة

الأرشيف

  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023
  • سبتمبر 2023
  • أغسطس 2023
  • يوليو 2023
  • يونيو 2023
  • مايو 2023
  • أبريل 2023
  • مارس 2023
  • فبراير 2023
  • يناير 2023
  • ديسمبر 2022
  • نوفمبر 2022
  • أكتوبر 2022
  • سبتمبر 2022
  • أغسطس 2022
  • يوليو 2022
  • يونيو 2022
  • مايو 2022
  • أبريل 2022
  • مارس 2022
  • فبراير 2022
  • يناير 2022
  • ديسمبر 2021
  • نوفمبر 2021
  • أكتوبر 2021
  • سبتمبر 2021
  • أغسطس 2021
  • يوليو 2021
  • يونيو 2021
  • مايو 2021
  • أبريل 2021
  • مارس 2021
  • فبراير 2021
  • يناير 2021
  • ديسمبر 2020
  • نوفمبر 2020
  • سبتمبر 2020
  • أغسطس 2020
  • يوليو 2020
  • يونيو 2020
  • مايو 2020
  • أبريل 2020
  • مارس 2020
  • فبراير 2020
  • يناير 2020
  • ديسمبر 2019
  • نوفمبر 2019
  • أكتوبر 2019
  • سبتمبر 2019
  • أغسطس 2019
  • يوليو 2019
  • يونيو 2019
  • مايو 2019
  • أبريل 2019
  • مارس 2019
  • فبراير 2019
  • يناير 2019
  • ديسمبر 2018
  • نوفمبر 2018
  • أكتوبر 2018
  • سبتمبر 2018
  • أغسطس 2018
  • يوليو 2018
  • يونيو 2018
  • مايو 2018
  • أبريل 2018
  • مارس 2018
  • فبراير 2018
  • يناير 2018
  • ديسمبر 2017
  • نوفمبر 2017
  • أكتوبر 2017
  • سبتمبر 2017
  • أغسطس 2017
  • يوليو 2017
  • يونيو 2017
  • مايو 2017
  • أبريل 2017
  • مارس 2017
  • فبراير 2017
  • يناير 2017
  • ديسمبر 2016
  • نوفمبر 2016
  • أكتوبر 2016
  • سبتمبر 2016
  • أغسطس 2016
  • يوليو 2016
  • يونيو 2016
  • مايو 2016
  • أبريل 2016
  • مارس 2016
  • فبراير 2016
  • يناير 2016
  • ديسمبر 2015
  • نوفمبر 2015
  • أكتوبر 2015
  • سبتمبر 2015
  • أغسطس 2015
  • يوليو 2015
  • يونيو 2015
  • مايو 2015
  • أبريل 2015
  • مارس 2015
  • فبراير 2015
  • يناير 2015
  • ديسمبر 2014
  • نوفمبر 2014
  • أكتوبر 2014
  • سبتمبر 2014
  • أغسطس 2014
  • يوليو 2014
  • يونيو 2014
  • مايو 2014
  • أبريل 2014
  • مارس 2014
  • فبراير 2014
  • يناير 2014
  • ديسمبر 2013
  • نوفمبر 2013
  • أكتوبر 2013
  • سبتمبر 2013
  • أغسطس 2013
  • يوليو 2013
  • يونيو 2013
  • مايو 2013
  • أبريل 2013
  • مارس 2013
  • فبراير 2013
  • يناير 2013
  • ديسمبر 2012
  • نوفمبر 2012
  • أكتوبر 2012
  • سبتمبر 2012
  • أغسطس 2012
  • يوليو 2012
  • يونيو 2012
  • مايو 2012
  • أبريل 2012
  • مارس 2012
  • فبراير 2012
  • يناير 2012
  • ديسمبر 2011
  • نوفمبر 2011
  • أكتوبر 2011
  • سبتمبر 2011
  • أغسطس 2011
  • يوليو 2011
  • يونيو 2011
  • يناير 2011

صفحات

  • المتواجدون الآن
  • تعريف الموقع
    • محتويات الموقع
    • اتصل بنا

أحدث المقالات

  • موضوع الاختيار الالهي – عظة رأس السنة 2025 – الجزء رقم 16– 29/04/2025
  • موضوع الاختيار الالهي – عظة رأس السنة 2025 – الجزء رقم 15 – 22/04/2025
  • موضوع الاختيار الالهي – عظة رأس السنة 2025 – الجزء رقم 14 – 08/04/2025
  • موضوع الاختيار الالهي – عظة رأس السنة 2025 – الجزء رقم 13 – 01/04/2025
  • موضوع الاختيار الالهي – عظة رأس السنة 2025 – الجزء رقم 12 – 25/03/2025

CyberChimps WordPress Themes

© Enfatha