Enfatha

  • الصفحة الرئيسية
  • تعريف الموقع
  • شرح وتفسير الكتاب المقدس
    • شرح وتفسير العهد القديم
      • شرح أسفار موسى الخمسة
      • شرح الأسفار الشعرية
        • شرح سفر نشيد الأنشاد
          • مقدمة شرح نشيد الأنشاد
          • شرح نشيد الأنشاد الإصحاح الأول
          • شرح نشيد الأنشاد الإصحاح الثاني
          • شرح نشيد الأنشاد الإصحاح الثالث
          • شرح نشيد الأنشاد الإصحاح الرابع
    • شرح وتفسير العهد الجديد
      • شرح إنجيل متى
        • مقدمة شرح إنجيل متى
        • شرح إنجيل متى الإصحاح الأول
        • شرح إنجيل متى الإصحاح الثاني
        • شرح إنجيل متى الإصحاح الثالث
        • شرح إنجيل متى الإصحاح الرابع
        • شرح إنجيل متى الإصحاح الخامس
        • شرح إنجيل متى الإصحاح السادس
        • شرح إنجيل متى الإصحاح السابع
        • شرح إنجيل متى الإصحاح الثامن
        • شرح إنجيل متى الإصحاح التاسع
        • شرح إنجيل متى الإصحاح العاشر
        • شرح إنجيل متى الإصحاح الحادي عشر
        • شرح إنجيل متى الإصحاح الثاني عشر
        • شرح إنجيل متى الإصحاح الثالث عشر
        • شرح إنجيل متى الإصحاح الرابع عشر
        • شرح إنجيل متى الإصحاح الخامس عشر
        • شرح إنجيل متى الإصحاح السادس عشر
        • شرح إنجيل متى الإصحاح السابع عشر
        • شرح إنجيل متى الإصحاح الثامن عشر
        • شرح إنجيل متى الإصحاح التاسع عشر
        • شرح إنجيل متى الإصحاح العِشْرون
        • شرح إنجيل متى الإصحاح الواحد والعِشْرون
        • شرح إنجيل متى الإصحاح الثاني والعِشْرون
        • شرح إنجيل متى الإصحاح الثالث والعِشْرون
        • شرح إنجيل متى الإصحاح الرابع والعِشْرون
        • شرح إنجيل متى الإصحاح الخامس والعِشْرون
        • شرح إنجيل متى الإصحاح السادس والعِشْرون
        • شرح إنجيل متى الإصحاح السابع والعِشْرون
        • شرح إنجيل متى الإصحاح الثامن والعِشْرون
      • شرح وتفسير رسالة أفسس
        • مقدمة شرح رسالة أفسس
        • شرح وتفسير أفسس الإصحاح الأول
        • شرح وتفسير أفسس الإصحاح الثاني
        • شرح وتفسير أفسس الإصحاح الثالث
        • شرح وتفسير أفسس الإصحاح الرابع
        • شرح وتفسير أفسس الإصحاح الخامس
        • شرح وتفسير أفسس الإصحاح السادس
      • الرسالة إلى العبرانيين
        • مقدمة الرسالة إلى العبرانيين
        • الإصحاح الأول من الرسالة إلى العبرانيين
        • الإصحاح الثاني من الرسالة إلى العبرانيين
  • عظات روحية ولاهوتية
  • نبذات روحية قصيرة
  • مقالات روحية ولاهوتية
  • اكتب لنا رسالتك

Monthly Archives: يوليو 2011

البسوا الرب يســـــوع – إن كُنا لابسين لا نوجد عُراة

Posted on 31 يوليو, 2011 by admin

البسوا الرب يســـــوع – إن كُنا لابسين لا نوجد عُراة  (رومية13: 14 – 2كورنثوس5: 3)

+ ألتزم العُري في الكتاب المقدس بفعل الخطية والتعدي على الله، حتى أن أبوينا الأولين عرفا هذا بعد الأكل من شجرة معرفة الخير والشرّ، أي بعد كسر وصية الله المقدسة ومشورته الصالحة، فقال عنهم الكتاب [ فانفتحت أعينهما وعلما أنهما عريانان ] (تك3: 7).

+ ولكن الله يقرع لكي يفتح له الإنسان ويطلب نفسه منذ السقوط [ فنادى الرب الإله آدم وقال لهُ أين أنت ] (تك3: 9). فرد المسكين العُريان المفضوح الذي لا يستطيع أن يواجه الله القدوس الصالح قائلاً: [ سمعت صوتك في الجنة فخشيت لأني عُريان فاختبأت ] (تك3: 10)، وليُلاحظ القارئ الحبيب أن آدم قال هذا للرب بعد أن ستر عُريه بأوراق التين [ فخاطا أوراق تين وصنعا لأنفسهما مآزر ] (تك3: 7). إذن الأمر ليس ثوب خارجي يرتديه الجسد لكي يظهر بدون فضيحة، ولكن العُري هنا فضيحة خلع مثال الله وطمث صورته فيظهر الإنسان هُنا عاري من الله مفضوح، فلا يستطيع أن يتقابل مع الله، أي غير لابس البرّ والصلاح والقداسة، لأن الكتاب قال عن أبوينا صراحة قبل السقوط [ وكانا كلاهما عُريانين آدم وامرأته وهما لا يخجلان ] (تك2: 25). وظل قرع الله ، ففي النشيد يُنادي الرب النفس قائلاً لها: [ افتحي لي يا أختي يا حبيبتي يا حمامتي يا كاملتي لأن راسي امتلأ من الطل وقُصصي من ندى الليل ] (نش5: 3). فترد المسكينة العارية [ قد خلعت ثوبي فكيف ألبسه ] (نش5: 3). هذا هو سؤال البشرية العُريانة والمفضوحة والخالعة لبرها وقداستها، فهي لم تستطع الجواب على الله والظهور أمامه بدون أن تلبس برّ الله وقداسته أي ثوبها المفقود. ومنظرها المطروح في التراب. ولا منظر لها ولا جمال ليُحبها خالقها.

+ ومع هذه المأساة للنفس المفضوحة العريانة يُبادر الله بقصة غاية في الحب والجمال، أسمعها يا حبيبي القارئ: […قد كنت عريانة وعارية. فمررت بك ورأيتك وإذا زمنك زمن الحب فبسطت ذيلي عليك وسترت عورتك و حلفت لك ودخلت معك في عهد يقول السيد الرب فصرت لي… وألبستك مطرزة ونعلتك بالتخس (أي ألبستك أحذية مصنوعة من جلود سميكة) وآزرتك بالكتان وكسوتك بزا. وحليتك بالحلي فوضعت أسورة في يديك وطوقاً في عنقك. ووضعت خزامة في أنفك وأقراطاً في أذنيك وتاج جمال على رأسك. فتحليت بالذهب والفضة ولباسك الكتان والبَزَّ والمُطرز… وجملت جداً جدا فصلحت لمملكة. وخرج لك اسم في الأمم لجمالك لأنه كان كاملاً ببهائي الذي جعلته عليك يقول السيد الرب. ] (حز16: 7 – 14)

كان هذا العهد شهوة الناظرين بعين الإيمان المشتاقين لثياب الخلاص. ولكن كل ما صنعه الإنسان زاد من ظهور العُري ولم يقدر الآباء ولا الأنبياء ولا الناموس ولا موسى ولا الكهنة ولا كل فروض التطهير أن تُلبس الإنسان بره وشفاءه من خطيئته.

+ ما خلعناه الآن يا حبيبي القارئ ولم نستطع أن نُلبسه مهما صنعنا، تنازل الله في شخص يسوع المسيح ابنه ولبس هو جسدنا العُريان ليُعطيه ثوبه المفقود ولن يستحي من منظرنا لكي يُلبسه منظره، أي قداسته وحبه وبره [ لأن المُقَدَّسَ والمُقَدَّسِينَ جميعهم من واحد، فلهذا السبب لا يستحي أن يدعوهم إخوة… فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم، أشترك هو أيضاً كذلك فيهما لكي يُبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت أي إبليس ] (عب2: 11، 14)

لذا تمت فيه كل فضيحة وخزي وعار لنا لكي يتم فينا كل برّ وفداء وقداسة، ولذلك عند الصليب [ عروه وألبسوه رداءً قُرمُزياً ] (مت27: 28) أي جردوه من لُباسه لينال الحكم القضائي كعُريان ومفضوح [ وإذ اقتسموا ثيابه اقترعوا عليها ] (لو23: 34)، وهذا ما رآه داود فقال عن لسانه [ من أجلك احتملت العار، غطى الخجل وجهي ] (مز69: 7).

+ الآن صار خلاص لكل البشرية التي تم فيها القضاء والحكم في شخص يسوع المسيح البار، فاتشحت ببر الله من جديد، انتهى العُري والفضيحة إلى الأبد، لأن الرب نفسه قد تعرى والفضيحة جاءت لتمسكه ولكنه هو البار فلم تستطع أن تُمسكه، أنه الله المتجسد صاحب العهد الجديد، وهُنا اتشحت الخليقة الجديدة بالمسيح الرب [ لأنه في المسيح يسوع ليس الختان (علامة العهد القديم) ينفع شيئاً ولا الغُرلة، بل الخليقة الجديدة ] (غلا6: 15)

+ فلا تظن أنك في غنى، بل أنت محتاج إلى ما تلبسهُ دائماً لكي لا تظهر عورتك. أنه برّ يسوع تلبسه وتظهر به في القضاء، فلا يظهر عليك شيء من الدينونة. يعقوب حينما أراد أن يأخذ البركة من أبيه لبس ملابس عيسو، فلم يعرفه أبوه وأعطاه بركة البكورية ونحن في ذواتنا لا نستحق من الله شيئاً، ولكن متى لبسنا البرّ يسوع المسيح فيعرف الآب السماوي أننا من أولاده الوارثين مع ابنه، المفديين بدمه، فهل مازلت تقول [ أني أنا غني وقد استغنيت ولا حاجة لي إلى شيء ولست تعلم أنك أنت الشَّقِيُّ والبَئِس، وفَقيِر وأَعْمَى وعُرْيَان. أشير عليك أن تشتري مني ذهباً مُصفى بنار لكي تستغني وثياباً بيضا لكي تلبس فلا يظهر خزي عُريتك ] (رؤ3: 17، 18)

+ مازالت دعوة الحب على أقصى درجة من الصُراخ لكل البشرية التي تُريد أن تُستر عُريها، فلابد أن نلبسه لأنه هو الوحيد الذي يسترنا أمام الآب [ ألبسوا الرب يسوع ولا تصنعوا تدبيراً للجسد لأجل الشهوات ] (رو3: 14)، هذا هو إيمان كنيستنا، ففي طقس المعمودية يتعرى الإنسان تماماً ليلبس الرداء الوحيد للحياة [ لأنكم كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح ] (غل3: 27)، [ فدفنا معهُ بالمعمودية للموت حتى كما أُقيم المسيح من الأموات بمجد الآب، هكذا نسلك نحن أيضاً في جدة الحياة (معنى لبس الرب) ] (رو6: 4).

+ لا تتخاذل الآن بل بجرأة تقدم إليه فهو أبيك الذي سيصنع لك الوليمة ويفرح بك ويُنادي [ أخرجوا الحُلة الأولى وألبسوه، أجعلوا خاتماً في يده وحذاءً في رجليه ] (لو15: 22)، فهو حبيب العُراة الذين يأتون إليه بتوبة حقيقية.

+ ألبسوه يا إخوة وجدوا لكي لا تخلعوه، فنحن لا نقدر على هذا العُري المُخزي، وهذا الفرح المجاني باللقاء مع الآب في المسيح قد أُعدَّ لنا !!!

+ [ هؤلاء هم الذين أتوا من الضيقة العظيمة وقد غسلوا ثيابهم وبيضوا ثيابهم في دم الخروف ] (رؤ7: 14)

+ أفرحوا في صبركم أيها القطيع الصغير لأن أباكم قد سُرَّ أن يعطيكم الملكوت [ عندك أسماء قليلة في ساردس (كنيسة في آسيا الصغرى) لم ينجسوا ثيابهم فسيمشون معي في ثياب بيض لأنهم مستحقون، من يغلب فذلك سيلبس ثيابٍ بيض ولن أمحو اسمه من سفر الحياة ] (رؤ3: 4، 5).

+ يا لروعة جمالك وعزة انتصارك يا كنيسة المسيح اللابسة إياه، يا لقداسة رجالك وحشمة نساءك وطهارة شبابك وبراءة أطفالك [ ألبسي عزك… ألبسي ثياب جمالك لأنه لا يعود يدخلك فيما بعد أغلف ولا نجس ] (أش52: 1)

Posted in نبذات روحية قصيرة | Tags: إن كُنا, البسوا, الرب, المهندس, فؤاد, فريد, قلتة, لا نوجد, لابسين, يسوع |

يطلب إثم فلا يكون، خطية فلا توجد

Posted on 31 يوليو, 2011 by admin

يطلب إثم… فلا يكون، خطية… فلا توجد – (أرميا 50: 20)

+ ابني حبيبي. اهدأ الآن واسمع صوتي لا تفلت مني، إني أُحبك جداً حب أبدي – رغم إنك تركتني كثيراً – فاتحاً يدي لكي أضمك إلى صدري فهربت مني، أرسلت لك أحبائي الذين عرفوني ولمسوا حبي فلم تسمع لهم. أرسلت لك بشارتي وإنجيلي فقرأت وتأثرت كثيراً ولكنك لم تُسلم لي حياتك إلى الآن. سترت لك على خطايا كثيرة لكي لا تُفضح ولكنك ضربت بستري عرض الحائط وَقَسَّيْت قلبك عليَّ، أرشدتك، نصحتك… وأنت تعرف كثيراً بما فعلته بك… !!؛ قف. قف. لا تشكرني على هذا لأن محبتي تُلزمني أن أعمل هكذا من أجلك.

+ أسالك أجبني بصراحة، وأنا أراك مُشتاقاً للحياة معي، فما الذي يؤخرك عن الحياة معي؟!! هل ضعفك وإثمك وخطيئتك؟ ما بالك إلى الآن لا تعرف عملي وكأحد الجُهال تعيش؟!! أقول لك : [ يطلب إثم إسرائيل فلا يكون، وخطية يهوذا فلا توجد لأني أغفر لمن أبقيه ] (أر50: 20) .

أنا لا أطلب أثمك، ولا توجد لك خطية عندي، أنا أبقيتك إلى الآن لكي أعرفك أنني غفرت لك تماماً!! أنا يسوع يا ابني. [ المجروح لأجل معاصيك، المسحوق لأجل آثامك. تأديب سلامك وقع عليَّ وبجراحاتي أنت شُفيت. الكل كغنم ضلوا، مال كل واحد إلى طريقه وأنا وُضِعَ عليَّ إثم الجميع… ظُلمت… تذللت… ساقوني كشاة للذبح… من الضغطة ومن الدينونة أُخذت… ضُربت من أجل ذنبك… على إني لم أعمل ظُلماً ولم يكن فيَّ غش ] (أش53: 5 – 9)

+ ألم تُصدق إلى الآن؟ آه يا حبيبي هل يعميك الشيطان؟ هل لذة الجسد وشهواته تُعطل حبي لك؟ تعالى معي على طريق دمشق وانظر إلى شاول القاسي الذي صنعت به قوة حياة وقلت له [ لتفتح عيونهم كي يرجعوا من ظلمات إلى نور ومن سلطان الشيطان إلى الله حتى ينالوا بالإيمان بي غفران الخطايا ونصيباً مع المفديين ] (أع26: 18)

صدق يا ابني: لا الشيطان ولا الظلمة ولا الجسد يقدر أن يبعد حبي لك، الكل هزمته لك على الصليب. آه [ من صدق خبرنا ولمن إستُعلنت ذراع الرب ] (أش53: 1)

+ ماذا تُريد؟ هل تلوم نفسك لأنك تأخرت عن النداء مرات عديدة؟ هل تلوم أحد مهما كان في الكنيسة أو خارجها أنه السبب في عثرتك وضياعك؟ هل أنا تأخرت عليك؟

كف عن الشكوى يا ابني!! [ ولا يُعلَّمون بعد كل واحد صاحبه وكل واحد أخاه قائلين إعرفوا الرب لأنهم كلهم سيعرفوني من صغيرهم إلى كبيرهم يقول الرب. لأني أصفح عن إثمهم ولا أذكر خطيتهم بعد ] (ار31: 34)

+ حبي لك يدفعني بسؤال وسوف لا أتركك إن لم تجاوبني: هل ضميرك مازال متعباً أو متعثراً؟ أبداً يا ابني [ أنا سفكت دمي وبروح أزلي قدمت نفسي لله بلا عيب لأُطهر ضميرك من الأعمال الميتة لتخدم الله الحي ] (عب9: 14)

ابني أكتب إليك بدمي الذي للعهد الجديد [ لا تخف لأني معك. لا تلفت لأني إلهك. قد أيدتك وأعنتك وعضدتك بيمين بري ] (أش41: 10)

أحبـــــك.. أحبـــــك.. أحبـــــك

+ ربي وإلهي عند موطئ قدميك ها نفسي وحياتي. إن نار حبك يكويني ونداء روحك القدوس ينفجر فيَّ الآن، ودمك يسيل على جسدي ونفسي وروحي، ها أنا أؤمن يا سيد فشدد إيماني. أقبل دموعي، سوف لا أستهين بغنى لطفك وإمهالك وطول أناتك، فاقبل توبتي ربي وحبيبي يسوع… [ لأنه من هو إله مثلك غافر الإثم وصافح عن الذنب لبقية ميراثه. لا يحفظ إلى الأبد غضبه، فأنه يُسرّ بالرأفة ] (مي7: 18)

+ ابني لا تعود تحتقر محبتي، تعالى الآن… ولا تتأخر ولا تحتقر عملي أو تنساه، أنت لي الآن وأنا لك فلنتعانق… حبيبك الرب يسوع المسيح.

Posted in نبذات روحية قصيرة | Tags: إثم, خطية, فلا, فلا توجد, يطلب, يكون |

شرح إنجيل متى الإصحاح الثاني عشر

Posted on 30 يوليو, 2011 by admin

لتحميل شرح إنجيل متى الإصحاح الثاني عشر أضغط [هنــــــــــا]

  • 1. فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ ذَهَبَ يَسُوعُ فِي السَّبْتِ بَيْنَ الزُّرُوعِ فَجَاعَ تَلاَمِيذُهُ وَابْتَدَأُوا يَقْطِفُونَ سَنَابِلَ وَيَأْكُلُونَ.

  • 2. فَالْفَرِّيسِيُّونَ لَمَّا نَظَرُوا قَالُوا لَهُ: «هُوَذَا تَلاَمِيذُكَ يَفْعَلُونَ مَا لاَ يَحِلُّ فِعْلُهُ فِي السَّبْتِ!»

  • 3. فَقَالَ لَهُمْ: «أَمَا قَرَأْتُمْ مَا فَعَلَهُ دَاوُدُ حِينَ جَاعَ هُوَ وَالَّذِينَ مَعَهُ

  • 4. كَيْفَ دَخَلَ بَيْتَ اللَّهِ وَأَكَلَ خُبْزَ التَّقْدِمَةِ الَّذِي لَمْ يَحِلَّ أَكْلُهُ لَهُ وَلاَ لِلَّذِينَ مَعَهُ بَلْ لِلْكَهَنَةِ فَقَطْ؟

  • 5. أَوَ مَا قَرَأْتُمْ فِي التَّوْرَاةِ أَنَّ الْكَهَنَةَ فِي السَّبْتِ فِي الْهَيْكَلِ يُدَنِّسُونَ السَّبْتَ وَهُمْ أَبْرِيَاءُ؟

  • 6. وَلَكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هَهُنَا أَعْظَمَ مِنَ الْهَيْكَلِ!

  • 7. فَلَوْ عَلِمْتُمْ مَا هُوَ: إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً لَمَا حَكَمْتُمْ عَلَى الأَبْرِيَاءِ!

  • 8. فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ هُوَ رَبُّ السَّبْتِ أَيْضاً».

  • 9. ثُمَّ انْصَرَفَ مِنْ هُنَاكَ وَجَاءَ إِلَى مَجْمَعِهِمْ

  • 10. وَإِذَا إِنْسَانٌ يَدُهُ يَابِسَةٌ فَسَأَلُوهُ: «هَلْ يَحِلُّ الإِبْرَاءُ فِي السُّبُوتِ؟» لِكَيْ يَشْتَكُوا عَلَيْهِ.

  • 11. فَقَالَ لَهُمْ: «أَيُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ يَكُونُ لَهُ خَرُوفٌ وَاحِدٌ فَإِنْ سَقَطَ هَذَا فِي السَّبْتِ فِي حُفْرَةٍ أَفَمَا يُمْسِكُهُ وَيُقِيمُهُ؟

  • 12. فَالإِنْسَانُ كَمْ هُوَ أَفْضَلُ مِنَ الْخَرُوفِ! إِذاً يَحِلُّ فِعْلُ الْخَيْرِ فِي السُّبُوتِ!»

  • 13. ثُمَّ قَالَ لِلإِنْسَانِ: «مُدَّ يَدَكَ». فَمَدَّهَا. فَعَادَتْ صَحِيحَةً كَالأُخْرَى.

  • 14. فَلَمَّا خَرَجَ الْفَرِّيسِيُّونَ تَشَاوَرُوا عَلَيْهِ لِكَيْ يُهْلِكُوهُ

  • 15. فَعَلِمَ يَسُوعُ وَانْصَرَفَ مِنْ هُنَاكَ. وَتَبِعَتْهُ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ فَشَفَاهُمْ جَمِيعاً.

  • 16. وَأَوْصَاهُمْ أَنْ لاَ يُظْهِرُوهُ

  • 17. لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ:

  • 18. «هُوَذَا فَتَايَ الَّذِي اخْتَرْتُهُ حَبِيبِي الَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي. أَضَعُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْبِرُ الأُمَمَ بِالْحَقِّ.

  • 19. لاَ يُخَاصِمُ وَلاَ يَصِيحُ وَلاَ يَسْمَعُ أَحَدٌ فِي الشَّوَارِعِ صَوْتَهُ.

  • 20. قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ وَفَتِيلَةً مُدَخِّنَةً لاَ يُطْفِئُ حَتَّى يُخْرِجَ الْحَقَّ إِلَى النُّصْرَةِ.

  • 21. وَعَلَى اسْمِهِ يَكُونُ رَجَاءُ الأُمَمِ».

  • 22. حِينَئِذٍ أُحْضِرَ إِلَيْهِ مَجْنُونٌ أَعْمَى وَأَخْرَسُ فَشَفَاهُ حَتَّى إِنَّ الأَعْمَى الأَخْرَسَ تَكَلَّمَ وَأَبْصَرَ.

  • 23. فَبُهِتَ كُلُّ الْجُمُوعِ وَقَالُوا: «أَلَعَلَّ هَذَا هُوَ ابْنُ دَاوُدَ؟»

  • 24. أَمَّا الْفَرِّيسِيُّونَ فَلَمَّا سَمِعُوا قَالُوا: «هَذَا لاَ يُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ إِلاَّ بِبَعْلَزَبُولَ رَئِيسِ الشَّيَاطِينِ».

  • 25. فَعَلِمَ يَسُوعُ أَفْكَارَهُمْ وَقَالَ لَهُمْ: «كُلُّ مَمْلَكَةٍ مُنْقَسِمَةٍ عَلَى ذَاتِهَا تُخْرَبُ وَكُلُّ مَدِينَةٍ أَوْ بَيْتٍ مُنْقَسِمٍ عَلَى ذَاتِهِ لاَ يَثْبُتُ.

  • 26. فَإِنْ كَانَ الشَّيْطَانُ يُخْرِجُ الشَّيْطَانَ فَقَدِ انْقَسَمَ عَلَى ذَاتِهِ. فَكَيْفَ تَثْبُتُ مَمْلَكَتُهُ؟

  • 27. وَإِنْ كُنْتُ أَنَا بِبَعْلَزَبُولَ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ فَأَبْنَاؤُكُمْ بِمَنْ يُخْرِجُونَ؟ لِذَلِكَ هُمْ يَكُونُونَ قُضَاتَكُمْ!

  • 28. وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُ أَنَا بِرُوحِ اللَّهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ فَقَدْ أَقْبَلَ عَلَيْكُمْ مَلَكُوتُ اللَّهِ!

  • 29. أَمْ كَيْفَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَدْخُلَ بَيْتَ الْقَوِيِّ وَيَنْهَبَ أَمْتِعَتَهُ إِنْ لَمْ يَرْبِطِ الْقَوِيَّ أَوَّلاً وَحِينَئِذٍ يَنْهَبُ بَيْتَهُ؟

  • 30. مَنْ لَيْسَ مَعِي فَهُوَ عَلَيَّ وَمَنْ لاَ يَجْمَعُ مَعِي فَهُوَ يُفَرِّقُ.

  • 31. لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ خَطِيَّةٍ وَتَجْدِيفٍ يُغْفَرُ لِلنَّاسِ وَأَمَّا التَّجْدِيفُ عَلَى الرُّوحِ فَلَنْ يُغْفَرَ لِلنَّاسِ.

  • 32. وَمَنْ قَالَ كَلِمَةً عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ يُغْفَرُ لَهُ وَأَمَّا مَنْ قَالَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ لاَ فِي هَذَا الْعَالَمِ وَلاَ فِي الآتِي.

  • 33. اِجْعَلُوا الشَّجَرَةَ جَيِّدَةً وَثَمَرَهَا جَيِّداً أَوِ اجْعَلُوا الشَّجَرَةَ رَدِيَّةً وَثَمَرَهَا رَدِيّاً لأَنْ مِنَ الثَّمَرِ تُعْرَفُ الشَّجَرَةُ.

  • 34. يَا أَوْلاَدَ الأَفَاعِي! كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَتَكَلَّمُوا بِالصَّالِحَاتِ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ؟ فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ الْقَلْبِ يَتَكَلَّمُ الْفَمُ.

  • 35. اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنَ الْكَنْزِ الصَّالِحِ فِي الْقَلْبِ يُخْرِجُ الصَّالِحَاتِ وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنَ الْكَنْزِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشُّرُورَ.

  • 36. وَلَكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ كَلِمَةٍ بَطَّالَةٍ يَتَكَلَّمُ بِهَا النَّاسُ سَوْفَ يُعْطُونَ عَنْهَا حِسَاباً يَوْمَ الدِّينِ.

  • 37. لأَنَّكَ بِكَلاَمِكَ تَتَبَرَّرُ وَبِكَلاَمِكَ تُدَانُ».

  • 38. حِينَئِذٍ قَالَ قَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ وَالْفَرِّيسِيِّينَ: «يَا مُعَلِّمُ نُرِيدُ أَنْ نَرَى مِنْكَ آيَةً».

  • 39. فَقَالَ لَهُمْ: «جِيلٌ شِرِّيرٌ وَفَاسِقٌ يَطْلُبُ آيَةً وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيِّ.

  • 40. لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ هَكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْبِ الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ.

  • 41. رِجَالُ نِينَوَى سَيَقُومُونَ فِي الدِّينِ مَعَ هَذَا الْجِيلِ وَيَدِينُونَهُ لأَنَّهُمْ تَابُوا بِمُنَادَاةِ يُونَانَ وَهُوَذَا أَعْظَمُ مِنْ يُونَانَ هَهُنَا!

  • 42. مَلِكَةُ التَّيْمَنِ سَتَقُومُ فِي الدِّينِ مَعَ هَذَا الْجِيلِ وَتَدِينُهُ لأَنَّهَا أَتَتْ مِنْ أَقَاصِي الأَرْضِ لِتَسْمَعَ حِكْمَةَ سُلَيْمَانَ وَهُوَذَا أَعْظَمُ مِنْ سُلَيْمَانَ هَهُنَا!

  • 43. إِذَا خَرَجَ الرُّوحُ النَّجِسُ مِنَ الإِنْسَانِ يَجْتَازُ فِي أَمَاكِنَ لَيْسَ فِيهَا مَاءٌ يَطْلُبُ رَاحَةً وَلاَ يَجِدُ.

  • 44. ثُمَّ يَقُولُ: أَرْجِعُ إِلَى بَيْتِي الَّذِي خَرَجْتُ مِنْهُ. فَيَأْتِي وَيَجِدُهُ فَارِغاً مَكْنُوساً مُزَيَّناً.

  • 45. ثُمَّ يَذْهَبُ وَيَأْخُذُ مَعَهُ سَبْعَةَ أَرْوَاحٍ أُخَرَ أَشَرَّ مِنْهُ فَتَدْخُلُ وَتَسْكُنُ هُنَاكَ فَتَصِيرُ أَوَاخِرُ ذَلِكَ الإِنْسَانِ أَشَرَّ مِنْ أَوَائِلِهِ. هَكَذَا يَكُونُ أَيْضاً لِهَذَا الْجِيلِ الشَّرِّيرِ».

  • 46. وَفِيمَا هُوَ يُكَلِّمُ الْجُمُوعَ إِذَا أُمُّهُ وَإِخْوَتُهُ قَدْ وَقَفُوا خَارِجاً طَالِبِينَ أَنْ يُكَلِّمُوهُ.

  • 47. فَقَالَ لَهُ وَاحِدٌ: «هُوَذَا أُمُّكَ وَإِخْوَتُكَ وَاقِفُونَ خَارِجاً طَالِبِينَ أَنْ يُكَلِّمُوكَ».

  • 48. فَأَجَابَهُ: «مَنْ هِيَ أُمِّي وَمَنْ هُمْ إِخْوَتِي؟»

  • 49. ثُمَّ مَدَّ يَدَهُ نَحْوَ تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ: «هَا أُمِّي وَإِخْوَتِي.

  • 50. لأَنَّ مَنْ يَصْنَعُ مَشِيئَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ أَخِي وَأُخْتِي وَأُمِّي».

Posted in شرح إنجيل متى الإصحاح الثاني عشر |

حينئذٍ تتفتح عيون العُمي

Posted on 30 يوليو, 2011 by admin

حينئذٍ تتفتح عيون العُمي – أشعياء 35: 5

+ هذه رسالة مهمة وقراءتها تحتاج منك لهدوء وتركيز بسيط مع اهتمام بحياتك الأبدية ليُشرق لك نور الله .

+ أنت تعرف مشهدان في الحياة الطبيعية : هما النور والظلمة .

النور في الكتاب المقدس يرمز للسلوك بالبرّ والحياة حسب الروح والوضوح وعدم التعثر في الطريق والرؤية الصافية وعشرة الله والحياة الأبدية .

والظلمة هي السلوك بالفساد والحياة حسب الجسد والغموض والجهل والعمى والتعثر الدائم في الطريق أي الخطية وعشرة الشيطان والموت ، وأنت دائماً تُريد النور كموضوع عطش وإلحاح شديد فيك ، ولكنك تعيش الظلمة وأنت ممسوك بها ، وسؤالك المُلح من وقتٍ لآخر : ماذا تُريد يا رب أن أفعل ؟ أنقذني . ولكن أنتظر الجواب الآن واهدأ ، وصلي وأنت تقرأ ونحن متأكدين أن الجواب حاضر الآن معك . لأننا نُخبرك الآن باختبارٍ عظيم .

+ يبدأ الكتاب المُقدس ليُعلن عن وجود ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه ، ولكن دائماً أرتبط الروح الإلهي بالنور ، لأن حقيقة الله نور [ هذا هو الخبر الذي سمعناه منه ونخبركم به أن الله نور وليس فيه ظلمة البتة ] (1يو1: 5) ، [ الذي وحده له عدم الموت ساكناً في نور لا يُدنى منه ] (1تي6: 16) ، وهو [ أبي الأنوار الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران ] (يع1: 17) ، لذلك تكلم الله النور وقال : [ ليكن نور فكان نور ] (تك1: 3)

+ وخُلقنا نحن على صورة الله ومثاله أي حساسين لإشعاع نور الله ، وصار الإنسان المخلوق على صورة الله ومثاله يُمارس النور ويشع به على الخليقة كلها ، أي مرآة مصقولة بشدة تعكس قوة الله وأسراره على الخليقة التي تخضع له بسرّ عجيب من ذات قوة النور الموهوبة له من الله سيد الخليقة . هو عين تنظر بقوة لأنها سليمة يقع عليها الشعاع الإلهي فترى كل شيء إلهي ، لا وجود للظلمة ولا للفساد مكان . إلى أن حدث السقوط وانفصل الإنسان عن النور وانحجب وجه الله عنه [ سمعت صوتك في الجنة فخشيت لأني عُريان فاختبأت ] (تك3: 10)

هُنا تَلَفت المرآة ، أعوجت أصولها ، فصارت لا تعكس النور ، بل لا تُدركه ، بل كل شُعاع يأتي إليها يضيع في طيات ظُلمتها ، فسدت ، كُسرت ، أُعمت العين ، فسد قاعها ، أصبحت ترى كل شيء فاسداً . أي دخل الإنسان في الظلمة والفساد ، فلابُدَّ أن يُطرد من وجه النور [ لأن الله فصل بين النور والظلمة ] (تك1: 4) ، [ فطُرِدَ الإنسان وأقام شرقي جنة عدن ] (تك3: 24) .

 + وحدث أكبر صراع بين الإنسان الظلمة والله النور . أي الإنسان المقبوض عليه بالظلمة وقانون الظالم (الشيطان) ، ومصدره الحقيقي والمشتاق إليه والذي يئن في داخله عليه وهو الله . وعندما يُريد أن يُذَكرّ الله الإنسان الخاطئ بهذه العُزلة المُرّة ، يضربه بالظلام كما حدث لفرعون [ ثم قال الرب لموسى : مد يدك نحو السماء ليكون ظلام على أرض مصر ثلاثة أيام . ولم يُبصر أحد أخاه . ولا قام أحد من مكانه ثلاثة أيام (تذكير بمرارة العمى) ولكن جميع بني إسرائيل كان لهم نور في مساكنهم (العينة التي كانت تُمثل في ذلك الوقت العيون التي تُبصر) ] (خر10: 21 – 23) ، [ ويمنع عن الأشرار نورهم وتنكسر الذراع المرتفعة ] (اي38: 15)

+ السؤال منك الآن يُطرح : وماذا أفعل طالما أنا مقبوض عليَّ بالظلمة ؟!! ؛ الجواب سيصرُخ الآن في قلبك ، أنا متأكد من ذلك في نهاية هذه الرسالة ، ولكن آسف إن كُنت أعلن لك خطر يقف أمامك عندما تُريد الجواب على السؤال السابق ؛ وهذا الخطر هو : أنه مع الصراع تتخيل أنك تسير في النور ، ما لم تتخيل أنك أنت النور نفسك ، فتكتفي إما بأخلاقيات أو سلوك أو آداب عامة أو حتى فضائل تُمارسها وأنت في الظلمة ومنفصل تماماً عن النور فتزداد حالك ظلمة وعبث [ ولا عجب لأن الشيطان نفسه يُغير شكله إلى شبه ملاك نور ، فليس عظيماً إن كان خُدامه أيضاً يُغيرون شكلهم كخُدام للبرّ ، الذين نهايتهم تكون حسب أعمالهم ] (2كو11: 14 – 15)

+ ولكن الجواب معنا ، وقد أُعطىَ كوعد بتدبير إلهي لإنسان الخطية والفساد والظلمة ، بالإنهاء على رئيس الظلمة نفسه ، الشيطان المُمَثل في الحية [ وأضع عداوة بينك وبين المرأة ، وبين نسلك ونسلها ، هو يسحق رأسك ، وأنتِ تسحقين عقبة ] (تك3: 15) ، والملحوظ في هذا الوعد ، أن نسل المرأة عبر عنه كشخص مفرد (هو يسحق) ، إذاً لابُدَّ أن يأتي من هو غير موضوع تحت حكم الحية ، ويغلب ظُلم الشيطان وقانون ظلمته ، فيسحق رأس الحية ، أي الداء نفسه الذي سبب هذا الصراع المرير .

+ إلى أن جاء المسيح ابن الله الذي هو (نور من نور) [ مولوداً تحت الناموس ليفتدي الذين تحت الناموس لننال التبني ] (غل4: 4) . هُنا ظهر الله في الجسد ، النور في الطبيعة التي انقبض عليها بالظلام ، حاملاً هذه الطبيعة ، غالباً ظُلمتها بنوره المتدفق فيها بقوة ، أي جعل البشرية المُظلمة والمظلومة من العدو متحدة بالطبيعة الإلهية الغالبة النورانية (النور الذي لا يُدنى منه) . [ أنا الرب دعوتك بالبرّ ، فامسك بيدك وأحفظك وأجعلك عهداً للشعب ونوراً للأمم لتفتح عيون العُمي ، لتخرج من الحبس المأسورين من بيت السجن ، الجالسين في الظلمة ] (أش42: 6، 7)

ويدخل الرب يسوع عالم الظلمة ويُصارع رئيس هذا العالم الشيطان الظالم في البرية ويغلبه ، ثم يدخل معه أكبر معركة ، هي معركة الصليب ، وقبل أن يتقدم الرب للصليب يحزن ويكتئب ويتصبب عرقه كقطرات دم ، لأنه نور من نور وصعب عليه أن يجوز عالم الظُلمة والخطيئة والفساد ليُعاقب بدلاً عني وعنك يا من تسأل ماذا أفعل ؟

ولذلك قال لرؤساء الكهنة وقواد جُند الهيكل والشيوخ الذين قبضوا عليه [ ولكن هذه ساعتكم وسلطان الظُلمة ] (لو22: 53) ، وعلى الصليب صارع الرب الظلمة في أقوى صراع لكي يُنهي عليها ويكسرها في أقوى حالتها [ وكان نحو الساعة السادسة فكانت ظُلمة على الأرض كُلها إلى الساعة التاسعة ] (لو23: 44) ، وغلب الرب يسوع الشيطان وقوة ظلمته حينما صرخ على الصليب [ قد أُكمل ] . وقام نوره العجيب من القبر فاضحاً الظلمة والهاوية والفساد الذي لم يستطع أن يُمسكه ، لأنه قوة النور الذي لا يغيب [ الشعب السالك (الجالس) في الظلمة أبصر نوراً عظيماً . الجالسون في أرض ظلال الموت أشرق عليهم نور ] (أش9: 2)

+ هُنا يا أخي الحبيب الجواب ينطق ، لقد انفجرت قوة البرّ والحياة والنور في كيان طبيعتنا البشرية ، وعلى كل متعطش للنور أن يؤمن بالرب يسوع النور الحقيقي الغالب الظلمة والذي ترك القبر مصدر الظلام يُضيء بقوة فتسري في هذا المتعطش نور يشعر به فجأة ، أو يتغلغل فيه النور رويداً رويداً ، ولكنه يشعر بقوة تغيير تسري فيه يوماً بعد يوماً بالتوبة الدائمة والثقة في الرب النور [ أنا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة ] (يو8: 12) … سبحوا الله … هلليلويا

  • أفرحوا يا إخوة بنوره العجيب الذي حررنا من ظلمة الظالم .

  • قدسوا حياتكم يا شعب المسيح بالسلوك فيه وبوصاياه [ أن سلكنا في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض ودم يسوع المسيح ابنه يُطهرنا من كل خطية ] (1يو1: 7)

  • لا تسمحوا بعمى شيطاني يُفسد عليكم إضاءة الإنجيل (البشارة المُفرحة المُنيرة) [ الذين فيهم إله هذا الدهر أعمى أذهان غير المؤمنين لئلا تُضيء لهم إنارة إنجيل المسيح الذي هو صورة الله ] (2كو4: 4)

  • أرفعوا عيونكم إلى ناحية المشرق ، فأنتم أبناء نور لئلا تدرككم الدينونة [ وهذه هي الدينونة : أن النور جاء إلى العالم وأحب الناس الظلمة أكثر من النور ، لأن أعمالهم كانت شريرة ] (يو3: 19)

  • أما أنتم أيها الإخوة فلستم في ظلمة حتى يُدرككم ذلك اليوم كلص ، جميعكم أبناء نور وأبناء نهار ، لسنا من ليل ولا ظلمة ] (أش5: 4، 5)

Posted in نبذات روحية قصيرة | Tags: العُمي, تتفتح, حينئذٍ, عيون |

رسائل للتوبة

Posted on 28 يوليو, 2011 by admin

رســــــــــائل للتوبـــــــــة

+ هذه الرسائل التي نبدأ بها معك ، إنما هي لخلاصك شخصياً ، ونطلب منك أن تقرأها ببساطة وهدوء وكشف لنفسك ولعلاقتك مع الله .

+ قد تكون أيها القارئ إنسان دنيوي لم تسمع أو سمعت عن العلاقة مع الله في شخص يسوع المسيح ، ولم تكتشف ما أنت فيه من حال ومكتفي بحياتك المُظلمة والخطية عادية جداً عندك ولازمة للحياة ، وتسعى وراء مستقبلك أو رزقك ويشغلك هذا عن كنز لم تكتشفه بعد ، وحياتك رتيبة ، ولكنك للأسف لم تعرف قيمة الحياة مع الله كاختبار ، ومكتفي بما أنت فيه . ولكن اسمع ما يقوله لك الروح :

  • [ قد صرنا كلنا كنجس و كثوب عدة كل أعمال برنا وقد ذبلنا كورقة وآثامنا كريح تحملنا ] (أش64: 6)

  • [ القلب أخدع من كل شيء وهو نجيس من يعرفه ] (أر17: 9)

هذه الآيات لا لرعبك ، ولكن لتُحدد موقفك الآن وكفاك ما أنت فيه .

آه يا رب ، غيَّر واصنع في هذه القلوب عملك وأعلن ذاتك يا ابن الله ليعرفك العالم الدنيوي ويعرف كنزك المخفي ، فيستهين بكل شيء أمام تياراتك الدافعة القوية .

+ قد تكون إنساناً قد سمع عن الله وعرف أن حقيقة الحياة بدونه تَعِسَة !!! ، أي حددت موقفك وعرفت أن الحياة الدنيوية حسب الخطية والفساد والشرّ إنما تجلب العار على صورتك التي خُلِقَت على صورة الله ومثاله ، ومع تحديدك ومعرفتك الطريق مازلت تعيش كالجاهل ، تُعزبك الخطية وتصنعها سواء بعد رفض طويل أو تفعلها سريعاً مع أول نداءٍ لها . تفعلها كعادة تمرر نفسك أحياناً أو لا تُمررها فتَعبُر عليها وتُريح ضميرك بكلمات سريعة ، هكذا يعيش العالم كله الآن .

عزيزي : المسألة لم تَعُد هكذا ببساطة ، فأجرة الخطية موت حتى على ابن أمة الرب يسوع المسيح الذي حمل خطايانا وصُلِبَ واُهين ومات – اسمع صوت الروح يقول :

  • [ إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم ] (عب4: 7)

  • [ مادام لكم النور آمنوا بالنور لتصيروا أبناء النور ] (يو13: 36)

إذن المسألة يا عزيزي مسألة موت أو حياة ، أختار ما تُريد …

+ فقد تكون إنساناً عرف هذه الحقيقة : إن المسألة مسألة موت أو حياة ، وأنت الآن جاد في طريقك مع الله ، أحياناً تجمع كل إرادتك لتسير في النور أو تارة أخرى تترك كل هذا الميراث خلفك وإرادتك تكون ضعيفة ، بل ميتة ، وطريق الله بالنسبة لك هو طريق المُعذبين على الأرض !!!

إخلاصك هذا يا عزيزي جميل جداً ، ولكنك تُريد أن تعيش بطريق ليس هو طريق المسيح ، أعرف أن الرب يسوع قد دفع عنك كل شيء ، وأنت منذ أن تتفجر في قلبك وضميرك وإحساسك ومشاعرك كلها هذه الحقيقة : أن المسيح مات وغلب الموت والخطية والضعف على الصليب ، وأنه قام ناقضاً أو جاع الموت ، لم يعد إنسانك محصوراً الآن في مسألة الموت أو الحياة ، ولكنك دخلت إلى الحياة .

  • [ لأن الله الذي قال أن يُشرق نور من ظلمة ، هو الذي أشرق في قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح ] (2كو4: 6)

  • [ أنا هو القيامة والحياة من آمن بي ولو مات فسيحيا ، وكل من كان حياً وآمن بي فلن يموت إلى الأبد ] (يو11: 25 – 26)

  • [ أي أن الله كان في المسيح مُصالحاً العالم لنفسه ، غير حاسب لهم خطاياهم وواضعاً فينا كلمة المُصالحة ] (2كو5: 19) .

فأنت لم ولن تُخلِّص نفسك بأية طريقة ومهما كانت روحية : [ ليس بأحد غيره الخلاص لأن ليس اسمٌ آخر تحت السماء قد أُعطيَّ بين الناس بهِ ينبغي أن نَخْلُصَ ] (أع4: 12)

فتمسك بمسيحك المُنتصر على الموت بإيمان ثابت مهما كان ضعفك وخطيئتك وتعبك وفتورك وجفافك ، فهو حبيب المرضى وشافيهم إن تمسكوا به وثبتوا فيه [ أثبتوا فيَّ وأنا فيكم كما أن الغُصن لا يقدر أن يأتي بثمر من ذاته إن لم يثبُت في الكرمة ، كذلك أنتم أيضاً إن لم تثبتوا فيَّ ] (يو15: 4) .

+ قد تكون إنسان اكتشف هذا وسَلَّمت بالفعل حياتك بحب للمسيح وقد عمل فيك فترة من الزمن ، ولكنك تحت ضغط العالم وهموم هذا الزمان الحاضر ، لن أقول تركت المسيح ، بل أقول بردت العلاقة بينك وبينه ، ولم تعد كما بدأت بغيرة ، وأنت مُهدد أن تفقد هذه العشرة التي ليست من الأرض ، وكل هذا بسبب الانشغال بهمومك وارتباطاتك وبمشاغلك التي يُهيئها لك الشيطان كأنها أمر عادي وهي مطالب الإنسان الطبيعي من أكل وشُرب ونوم ومستقبل وزواج وأُسرة وأولاد … الخ … ولكن اسمع الروح يقول لك :-

  • [ اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة ] (مت26: 41)

  • [ ونحن غير ناظرين إلى الأشياء التي تُرى ، بل إلى التي لا تُرى ، لأن التي تُرى وقتية وأما التي لا تُرى فأبدية ] (2كو4: 18)

  • [ فأنتم أيها الأحباء إذ قد سبقتم فعرفتم احترسوا من أن تنقادوا بضلال الأردياء فتسقطوا من ثباتكم . ولكن انموا في النعمة وفي معرفة ربنا يسوع المسيح ] (2بط3: 17، 18)

لا تسمح يا عزيزي أن تدخل تحت أي هم أو خلافه ، تشعر أنه سيشدك عن طريق المسيح الذي اكتويت بحبه واختبرت حلاوة العشرة معهُ وحُريتك كابن من أولاده .

Posted in نبذات روحية قصيرة | Tags: التوبة, الحياة, المسيح, تجديد, رسائل, رسالة, للتوبة, مع |

شرح سفر التكوين : المقدمة + الشرح

Posted on 28 يوليو, 2011 by admin

ولسماع الشرح على الجهاز ينبغي أولاً تنزيل وتسطيب هذا الملف الصغير

أضغط هنـــــــــــــا لتنزيل هذا الملف وتسطيبه

المقدمة : http://www.mediafire.com/?3t7ru5juq53kaqh#2

تابع المقدمة + الإصحاح الأول : http://www.mediafire.com/?9nijf3s5d44qx3p#1

تابع الإصحاح الأول : http://www.mediafire.com/?5qkal7umbi74qbh

الإصحاح الثاني : http://www.mediafire.com/?af04ikp1h7uq3iu

تابع الإصحاح الثاني : http://www.mediafire.com/?isjllsu9fnqcn50

الإصحاح الثالث : http://www.mediafire.com/?du2y3l27tbj4py0

الإصحاح الرابع : http://www.mediafire.com/?e342x8ud0h708xh

الإصحاح الرابع والخامس : http://www.mediafire.com/?9bxcocouml1y9ep

الإصحاح السادس : http://www.mediafire.com/?4k5l8h2as8hclmj

الإصحاح السابع : http://www.mediafire.com/?5zkpa836a6pg5e5

تابع الإصحاح السابع : http://www.mediafire.com/?adi56db2zfp21q4

الإصحاح الثامن : http://www.mediafire.com/?3922dsc41fe8b6k

الإصحاح التاسع : http://www.mediafire.com/?5veu221tu905gv5

الإصحاح العاشر : http://www.mediafire.com/?ez4v2i5kvsv57wx

الإصحاح الحادي عشر : http://www.mediafire.com/?kqsmvokf0n5w8rd

الإصحاح الثاني عشر : http://www.mediafire.com/?lb4ulk314peedf7

الإصحاح الثالث عشر : http://www.mediafire.com/?d02lfcbcc4ib1nk

الإصحاح الرابع عشر : http://www.mediafire.com/?9rs2ic3u8vfuldt

الإصحاح الخامس عشر : http://www.mediafire.com/?yl4v1b3t7fxqn48

الإصحاح السادس عشر : http://www.mediafire.com/?h3u0r7cp493ch9v

الإصحاح السابع عشر : http://www.mediafire.com/?6ql2gcl6pdb7324

الإصحاح الثامن عشر : http://www.mediafire.com/?o3tby3qvbh729zs

الإصحاح التاسع عشر : http://www.mediafire.com/?hdk9pj30a6a8lq1

الإصحاح العشرون  : http://www.mediafire.com/?12gryyuh7w6ckkn#2

الإصحاح الواحد والعشرون : http://www.mediafire.com/?p6vm0mlhxaa7v93#2

الإصحاح الثاني والعشرون : http://www.mediafire.com/?7a2bkmpv5kmm586#2

الإصحاح الثالث والعشرون :

الإصحاح الرابع والعشرون : http://www.mediafire.com/?o6wka98kbfsbi1n#2

الإصحاح الخامس والعشرون : http://www.mediafire.com/?x8pakc0rae0dzdn#2

الإصحاح السادس والعشرون : http://www.mediafire.com/?d9xzq1bbeu12qa2#2

الإصحاح السابع والعشرون : http://www.mediafire.com/?c1sddo8adducq5g#2

الإصحاح الثامن والعشرون : http://www.mediafire.com/?ekcga00a9k5o6d5

الإصحاح التاسع والعشرون : http://www.mediafire.com/?v71ybum8dd6j3q4

الإصحاح الثلاثون  : http://www.mediafire.com/?xrgauhc22gx7pbi

تابع الإصحاح الثلاثون : http://www.mediafire.com/?fd37d42vhmsd2ug#2

الإصحاح الواحد والثلاثون  : http://www.mediafire.com/?1rn6vld6bux8o6o#2

الإصحاح الثاني الثلاثون  : http://www.mediafire.com/?c8t4u7eoh6mmcja#2

الإصحاح الثالث والثلاثون  : http://www.mediafire.com/?9i01w1gl1cfnqb8#2

الإصحاح الرابع والثلاثون  : http://www.mediafire.com/?2aque3b4xrq6117#2

الإصحاح الخامس والثلاثون  : http://www.mediafire.com/?2aque3b4xrq6117

الإصحاح السادس والثلاثون  : http://www.mediafire.com/?7a7r3j3jmdnlb83#2

الإصحاح السابع والثلاثون  : http://www.mediafire.com/?6k0qe0p5q58hyux#2

الإصحاح الثامن والثلاثون  : http://www.mediafire.com/?dffolj0t2c2o713#2

الإصحاح التاسع والثلاثون  : http://www.mediafire.com/?1ol9zbsrrs2awf6

الإصحاح الأربعون : http://www.mediafire.com/?dy11u3vapn3fda8

الإصحاح الواحد والأربعون : http://www.mediafire.com/?r5cntn2uev1m0bv

الإصحاح الثاني والأربعون : http://www.mediafire.com/?dz825tc2bna8doa

الإصحاح الثالث والأربعون : http://www.mediafire.com/?1scgs1ac1sqhy90

الإصحاح الرابع والأربعون : http://www.mediafire.com/?jx1tx27n2a7c38l

 

Posted in شرح أسفار موسى الخمسة, شرح سفر التكوين | Tags: التكوين, النبي, تفسير, سفر, شرح, موسى |

شرح سفر صفنيا النبي : المقدمة + شرح السفر

Posted on 28 يوليو, 2011 by admin

ولسماع الشرح على الجهاز ينبغي أولاً تنزيل وتسطيب هذا الملف الصغير

أضغط هنـــــــــــــا لتنزيل هذا الملف وتسطيبه

المقدمة : http://www.mediafire.com/?kc80p3xuivk6r2g

الإصحاح الأول : http://www.mediafire.com/?bc4n2ew3tjjcj2s

الإصحاح الثاني : http://www.mediafire.com/?s13fleqanjdpyoa

الإصحاح الثالث : http://www.mediafire.com/?4rd1mkyc1afrzp0

Posted in شرح سفر صفنيا, شرح وتفسير العهد القديم | Tags: النبي, تفسير, سفر, شرح, صفنيا |

شرح سفر ناحوم النبي : شرح السفر

Posted on 28 يوليو, 2011 by admin

ولسماع الشرح على الجهاز ينبغي أولاً تنزيل وتسطيب هذا الملف الصغير

أضغط هنـــــــــــــا لتنزيل هذا الملف وتسطيبه

المقدمة :

الإصحاح الأول : http://www.mediafire.com/?dr796vw8jvkzsub

الإصحاح الثاني : http://www.mediafire.com/?969tyjsuu7pzfqt

الإصحاح الثالث : http://www.mediafire.com/?kdeg8986g4rjy0o


Posted in شرح سفر ناحوم, شرح وتفسير العهد القديم | Tags: النبي, تفسير, سفر, شرح, ناحوم |

ارتفعي أيتها الأبواب الدهرية

Posted on 26 يوليو, 2011 by admin

[ ارتفعي أيتها الأبواب الدهرية ] (مز24: 7)

+ في الغالب – أيها القارئ الحبيب – سمعت صوت قلبك لكي تسير مع الله ؛ وسعيت كثيراً لهذا الطريق المجيد ؛ ووصلت في نهاية المطاف إلى طريق مُحكم الإغلاق وله أبواب ضخمة ، وتنهدت وقلت : إن الحياة مع الله ليست لي !!!

فأنت يا عزيزي صادق جداً لأنك وقفت أمام أبواب مُغلقة أمام البشرية كلها وليست أمامك وحدك … فالطريق الذي يؤدي بنا إلى الحياة مع الله ، كُلنا مطرودين منه ، وعليه حراسة مُشددة حيث طُرد آدم أبو البشرية كلها من جنة الله ، أي الحياة مع الله . [ فطُرد الإنسان وأقام شرقي جنة عدن . الكروبيم (الملائكة الحُراس) ولهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة ] (تك3: 24) .

نقول لك عزيزي القارئ : إنه ليس بار ولا واحد ، حتى يتقدم لهذه الأبواب مرة أُخرى ، ولا واحد .

+ فالدخول إلى هذه الأبواب الدهرية . الأبواب المُغلقة أمام كل الأجيال ، معناه تماماً معركة مريرة ، وكل من يدخل سينكشف قلبه أمام الحُراس الذين سيفحصونه بالسيف من الداخل والخارج . هل هو لا فَعَلَ ، ولا يفعل ، ولا سيفعل خطية ؟ أي خطية مهما كان نوعها !!!

وهذا قطعاً غير موجود بين البشر إطلاقاً . إذاً لم ولن يجرؤ أحد على الاقتراب من الحراس حاملي لهيب سيف متقلب … [ آه يا رب خلِّص … آه يا رب أنقذ … ] (مز118: 25) . هذا تنهُد الأجيال !!

+ عزيزي القارئ ، الله الآب الذي خلقنا لا يُمكن أن يتركنا هكذا ، فلابُدَّ أن يجعل لنا المخرج . هذا هو الفرح العجيب . فجاء ابن الله وهو قدوس جداً ، وأخذ جسدي وجسدك وجسد العالم كله وبجبروته دخل ميدان المعركة على الأبواب المُغلقة ، وبحبه كراعٍ صالح بذل نفسه عن كل العالم ، فهجم عليه الحراس بالسيف ليفحصوه [ استيقظ يا سيف على راعي (الرب يسوع المسيح) وعلى رجل رفقتي (المسيح الذي تجسد) ] (زك13: 7) .

ومن شدة الفحص مات الرب يسوع على الصليب كحامل خطية العالم كله !!! ولكن بجبروته وقوته كبارٍ والوحيد في الناس ، في برّه غلب الموت وقام منتصراً حتى اضطر الملاك ولعله من الحُراس أن يُدحرج له الحجر خاضعاً خاشعاً عابداً لجلاله وجماله [ فإذ قد تشارك الأولاد ( كل من يؤمن بالمسيح) في اللحم والدم اشترك هو أيضاً كذلك فيهما لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سُلطان الموت أي إبليس ويعتق أولئك الذين خوفاً من الموت كانوا جميعاً كل حياتهم تحت العبودية ] (عبرانيين2: 14، 15) ، هلليلويا … هلليلويا … لم يمسكه الموت فغلب لنا وفتح أبواب القبر .

ليس هذا فقط بل صعد إلى السماء بجسدنا جميعاً بجداره وبقوة من غلب بسلطانه وحده ، فتحيرت قوات السماوات فيه وقالت له : [ من ذا الآتي … بثيابٍ حُمر … هذا البهي بملابسه ، المتعظم بكثرة قوته ] ، فرد بهيبته ليفسحوا لهُ الطريق قائلاً : [ أنا المتكلم بالبرّ العظيم للخلاص ] (أش63: 1) ، فانفتح الباب ولا يستطيع أحد الآن أن يغلقه إطلاقاً ، حيث صار الطريق لكل الشعوب المفدية بالرب يسوع [ أقامنا معهُ ، وأجلسنا معهُ في السمويات في المسيح يسوع ] (اف2: 6)

+ حبيبنا القارئ ، لقد فُتِحَ الباب الآن ، أسرع … أسرع ولا تُبطئ . أدخل وقدم قلبك للرب يسوع … فأنت لست صغيراً أو ضعيفاً ، بل الرب معك في ذات الوقت الذي تتقدم فيه للباب فتصير به قوياً جداً [ الصغير يصير ألفاً والحقير أُمة قويه . أنا الرب في وقته أسرع به ] (أش60: 22)

  • فلا تسترجع خبرات الطريق الماضي الميت الآن ، لأنه فُتحت سكة وطريق ، لا تخاف من عدم معرفتك لأي شيء بل افرح . افرح وتقدم [ وتكون هُناك سكة وطريق يُقال لها الطريق المُقدسة … من سلك في الطريق حتى الجُهال لا يضل ] (أش35: 8)

  • إن طريقك لا يحتاج إلى استكشاف أو بحث ، فكل شيء مُنير الآن ، فلا ظلام فيه . فلا تدع العالم المُظلم يخدعك . القِ كل حياتك وحملك عليه ، فهو فاتحاً يديه لك ويُرحب بك في وضح النهار ، حيث المدينة التي أنت داخل إليها مُنيرة ببهائه [ وأبوابها لن تُغلق نهاراً لأن ليلاً لا يكون هُناك ] (رؤ21: 25)

  • هيا يا شعب المسيح أدخلوا جموعاً جموعاً من الأبواب ، احفظوا الأمانة وغنوا أغنية الفرح المجيد [ في ذلك اليوم يُغنى بهذه الأغنية … لنا مدينة قوية ، يجعل الخلاص أسواراً ومترسة ، افتحوا الأبواب لتدخل الأمة البارة الحافظة الأمانة ] (أش26: 1، 2)

  • أهربوا من أرض الظلم والخراب وأوطان سوف تزول ، فأنتم لكم أسوار خلاص أدخلوا أبوابها مسبحين حيث [ لا يسمع بعد ظُلم في أرضك ولا خراب أو سحق في تخومك بل تُسمين أسوارك خلاصاً ، وأبوابك تسبيحاً ] (أش60: 18)

  • أدخلوا الصفوف واصطفوا صارخين مع جماعة المفديين قائلين : [ افتحوا لي أبواب البرّ . أدخل فيها وأحمد الرب ] (مز118: 19) فهاهم [ مفديو الرب يرجعون ويأتون إلى صهيون (الكنيسة) بترنم و فرح أبدي على رؤوسهم … ] (اش35: 10)

إيه أيتها الكنيسة المباركة . وسعي أبوابك واحتضني أولادك ، ورنمي نشيدك : ( هلليلويا ، هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فلنفرح ولنبتهج فيه ، يا رب خلصنا . يا رب سهل سُبُلنا . مبارك الآتي باسم الرب . هلليلويا )

خريستوس آنستي … آليسوس آنستي

المسيح قـــــــــام … بالحقيقة قــــــام

Posted in نبذات روحية قصيرة | Tags: أيتها, ارتفعي, الأبواب, الدهرية, الرب, العزيز, القوي, المجد, ملك |

شرح سفر ميخا النبي : المقدمة + شرح السفر

Posted on 26 يوليو, 2011 by admin

ولسماع الشرح على الجهاز ينبغي أولاً تنزيل وتسطيب هذا الملف الصغير

أضغط هنـــــــــــــا لتنزيل هذا الملف وتسطيبه

المقدمــــــــــــــة : http://www.mediafire.com/?7fi1407lk6vvqso

الإصحاح الأول : http://www.mediafire.com/?1j7v0dms1qaj762

الإصحاح الثاني : http://www.mediafire.com/?fewh9altans8l0x

الإصحاح الثالث : http://www.mediafire.com/?2fz70m57azztiie

الإصحاح الرابع : http://www.mediafire.com/?8iwqn95b095l6ip

الإصحاح الخامس : http://www.mediafire.com/?hyu4t23d4azea4a

الإصحاح السادس : http://www.mediafire.com/?mfzhrz64vckxjic

الإصحاح السابع : http://www.mediafire.com/?hhht7h2k1zamib0

Posted in شرح سفر ميخا, شرح وتفسير العهد القديم | Tags: الأنبياء, الصغار, العهد, القديم, النبي, تفسير, سفر, شرح, ميخا |
الصفحة التالية «
يوليو 2011
دنثأربخجس
 12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930
31 
« يونيو   أغسطس »

تصنيفات

بركة لقاء قداسة البابا

  • شرح وتفسير العهد الجديد
  • شرح وتفسير العهد القديم
  • شرح أسفار موسى الخمسة

الأرشيف

  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023
  • سبتمبر 2023
  • أغسطس 2023
  • يوليو 2023
  • يونيو 2023
  • مايو 2023
  • أبريل 2023
  • مارس 2023
  • فبراير 2023
  • يناير 2023
  • ديسمبر 2022
  • نوفمبر 2022
  • أكتوبر 2022
  • سبتمبر 2022
  • أغسطس 2022
  • يوليو 2022
  • يونيو 2022
  • مايو 2022
  • أبريل 2022
  • مارس 2022
  • فبراير 2022
  • يناير 2022
  • ديسمبر 2021
  • نوفمبر 2021
  • أكتوبر 2021
  • سبتمبر 2021
  • أغسطس 2021
  • يوليو 2021
  • يونيو 2021
  • مايو 2021
  • أبريل 2021
  • مارس 2021
  • فبراير 2021
  • يناير 2021
  • ديسمبر 2020
  • نوفمبر 2020
  • سبتمبر 2020
  • أغسطس 2020
  • يوليو 2020
  • يونيو 2020
  • مايو 2020
  • أبريل 2020
  • مارس 2020
  • فبراير 2020
  • يناير 2020
  • ديسمبر 2019
  • نوفمبر 2019
  • أكتوبر 2019
  • سبتمبر 2019
  • أغسطس 2019
  • يوليو 2019
  • يونيو 2019
  • مايو 2019
  • أبريل 2019
  • مارس 2019
  • فبراير 2019
  • يناير 2019
  • ديسمبر 2018
  • نوفمبر 2018
  • أكتوبر 2018
  • سبتمبر 2018
  • أغسطس 2018
  • يوليو 2018
  • يونيو 2018
  • مايو 2018
  • أبريل 2018
  • مارس 2018
  • فبراير 2018
  • يناير 2018
  • ديسمبر 2017
  • نوفمبر 2017
  • أكتوبر 2017
  • سبتمبر 2017
  • أغسطس 2017
  • يوليو 2017
  • يونيو 2017
  • مايو 2017
  • أبريل 2017
  • مارس 2017
  • فبراير 2017
  • يناير 2017
  • ديسمبر 2016
  • نوفمبر 2016
  • أكتوبر 2016
  • سبتمبر 2016
  • أغسطس 2016
  • يوليو 2016
  • يونيو 2016
  • مايو 2016
  • أبريل 2016
  • مارس 2016
  • فبراير 2016
  • يناير 2016
  • ديسمبر 2015
  • نوفمبر 2015
  • أكتوبر 2015
  • سبتمبر 2015
  • أغسطس 2015
  • يوليو 2015
  • يونيو 2015
  • مايو 2015
  • أبريل 2015
  • مارس 2015
  • فبراير 2015
  • يناير 2015
  • ديسمبر 2014
  • نوفمبر 2014
  • أكتوبر 2014
  • سبتمبر 2014
  • أغسطس 2014
  • يوليو 2014
  • يونيو 2014
  • مايو 2014
  • أبريل 2014
  • مارس 2014
  • فبراير 2014
  • يناير 2014
  • ديسمبر 2013
  • نوفمبر 2013
  • أكتوبر 2013
  • سبتمبر 2013
  • أغسطس 2013
  • يوليو 2013
  • يونيو 2013
  • مايو 2013
  • أبريل 2013
  • مارس 2013
  • فبراير 2013
  • يناير 2013
  • ديسمبر 2012
  • نوفمبر 2012
  • أكتوبر 2012
  • سبتمبر 2012
  • أغسطس 2012
  • يوليو 2012
  • يونيو 2012
  • مايو 2012
  • أبريل 2012
  • مارس 2012
  • فبراير 2012
  • يناير 2012
  • ديسمبر 2011
  • نوفمبر 2011
  • أكتوبر 2011
  • سبتمبر 2011
  • أغسطس 2011
  • يوليو 2011
  • يونيو 2011
  • يناير 2011

صفحات

  • المتواجدون الآن
  • تعريف الموقع
    • محتويات الموقع
    • اتصل بنا

أحدث المقالات

  • موضوع الاختيار الالهي – عظة رأس السنة 2025 – الجزء رقم 18 والأخير– 13/05/2025
  • موضوع الاختيار الالهي – عظة رأس السنة 2025 – الجزء رقم 17– 06/05/2025
  • موضوع الاختيار الالهي – عظة رأس السنة 2025 – الجزء رقم 16– 29/04/2025
  • موضوع الاختيار الالهي – عظة رأس السنة 2025 – الجزء رقم 15 – 22/04/2025
  • موضوع الاختيار الالهي – عظة رأس السنة 2025 – الجزء رقم 14 – 08/04/2025

CyberChimps WordPress Themes

© Enfatha